مؤتمر الحريات يدين التكتيكات القمعية للحكومة الهندية في كشمير المحتلة
2024-08-24
أدان مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب بشدة استخدام الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا للقوة العسكرية والقوانين السوداء القاسية وعمليات التطويق والبحث القسري كجزء من استراتيجية متعمدة لتقويض مطالب الشعب الكشميري بالعدالة السياسية.
وبحسب وكالة كشمير للإعلام، انتقد المتحدث باسم مؤتمر الحريات المحامي عبد الرشيد ميهاس، في بيان صدر في سريناغار، نيودلهي لقمعها العدواني للمعارضة في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من خلال قوانين صارمة مثل قانون الأمن العام وقانون الأنشطة غير القانونية (منع)
وأعرب ميهاس عن قلقه إزاء الإرهاب المستمر من قبل الدولة والاعتقال التعسفي للشباب الكشميريين من قبل أفراد القوات الهندية خلال ما يسمى بعمليات التطويق والبحث.
وأدانت لجنة حقوق الإنسان الهندية نظام حزب بهاراتيا جاناتا لانتهاكه الممنهج للحقوق الأساسية للشعب الكشميري،
بما في ذلك حريات التعبير والصحافة والأنشطة السياسية والاجتماعية والتجارية والدينية.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى عدم البقاء سلبيًا في مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة في جامو وكشمير.
وحث ميهاس الهند على التخلي عن موقفها الإمبريالي بشأن كشمير، والاعتراف بالواقع الحالي،
ومعالجة نزاع كشمير وفقًا للالتزامات التي تعهد بها القادة الهنود سابقًا في الأمم المتحدة وفي التصريحات العامة.
وأكد المتحدث باسم المجلس الأعلى للهند أن الوضع المأساوي في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه يتطلب اهتماما عالميا عاجلا.
وناشد المتحدث الأمم المتحدة أن تضطلع بدورها في حل النزاع في كشمير بما يتماشى مع قراراتها وتطلعات الشعب الكشميري،
من أجل ضمان السلام الدائم في جنوب آسيا.