2024-08-23
قال السفير الماليزي لدى باكستان محمد أظهر مازلان اليوم الجمعة إن ماليزيا قادرة على مساعدة باكستان في تعميق التعاون مع مجتمع الآسيان.
أدلى بهذه التصريحات خلال كلمته الرئيسية حول «تعزيز العلاقات المتعددة الأبعاد بين ماليزيا وباكستان في سياق رابطة دول جنوب شرق آسيا» في الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، والتي نظمها معهد دراسات السياسات التابع للجامعة.
حضر الكلمة الرئيسية عدد كبير من المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين وكبار الدبلوماسيين ومسؤولي الدفاع المخضرمين والأكاديميين والخبراء والباحثين والطلاب.
كما شرف المناسبة سفير أذربيجان لدى باكستان، خزار فرهادوف.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد المفوض السامي أن باكستان تتمتع بإمكانات تنموية هائلة،
مضيفًا أن ماليزيا يمكن أن تساعد باكستان في تعميق التعاون مع مجتمع الآسيان المكون من 10 دول،
والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 670 مليون نسمة مع أكثر من 3 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي.
حجم التجارة بين آسيان وباكستان
وأكد أن حجم التجارة بين آسيان وباكستان الذي بلغ نحو 11 مليار دولار في عام 2022، يمكن أن يصل إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2030.
وأكد المسؤول الكبير أنه في حين الاستفادة من نقاط القوة التكميلية التي تشكل شركاء طبيعيين للتعاون،
ينبغي لكل من ماليزيا وباكستان العمل في انسجام من أجل تعزيز الشراكات في الزراعة والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي
وبناء القدرات وصناعة النسيج وصناعة الحلال والسياحة والطاقة الخضراء والتنمية المستدامة.
وتبع الكلمة الرئيسية تعليقات من الحضور، سلطت الضوء على الجوانب الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية للتعاون الثنائي.
وقال محمد أظهر مازلان إن باكستان وماليزيا تتبنيان مواقف مماثلة بشأن القضايا الدولية الرئيسية،
مؤكدا على التفاهم العميق بين البلدين الصديقين.
الارتقاء بالعلاقات بين باكستان وماليزيا
لقد أدى الارتقاء بالعلاقات بين باكستان وماليزيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في عام 2019 إلى توفير إطار شامل للتعاون الثنائي من شأنه أن يواصل تعزيز هذه القواسم المشتركة.
وقال إن ماليزيا ستستضيف قمة آسيان 2025 تحت رئاستها، مما سيفتح آفاقا جديدة للنمو والتنمية والتعاون.
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الماليزية، الدكتور عثمان حسن، في كلمته، أن التعاون في مجال التعليم العالي بين ماليزيا وباكستان كان أحد المحركات الرئيسية للتنمية طويلة الأمد للعلاقات الثنائية.
