كشمير

كشمير المحتلة تواجه أسوأ ثأر سياسي وإرهاب الدولة الهندية

مقتل 96,343 شخصا على يد القوات الهندية خلال الـ35 سنة الماضية

2024-08-21

كشمير المحتلة تواجه أسوأ ثأر سياسي وإرهاب الدولة الهندية

لا تزال جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند تحت الحصار العسكري والشرطي بينما يحتفل العالم باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب اليوم.

يكشف تقرير صادر عن قسم الأبحاث في هيئة إعلام كشمير أن الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي كثفت الإرهاب الحكومي والظلم السياسي في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه منذ 5 أغسطس 2019، عندما ألغت نيودلهي الوضع الخاص للإقليم.

يسلط التقرير الضوء على إحصائيات مثيرة للقلق:

– مقتل 96343 شخصًا على يد القوات الهندية في السنوات الـ 35 الماضية

– ترمل 22977 امرأة، وتيتم 107965 طفلًا منذ عام 1989

– تعرض 11264 امرأة للتحرش؛ وتدمير 110518 مبنى على يد القوات الهندية منذ عام 1989

لقد حولت القوات الهندية كشمير إلى كابوس حقيقي لسكانها. فمنذ عام 1947، عانت كشمير من الإرهاب الذي ترعاه الدولة الهندية. ويتعين على المجتمع الدولي أن يطالب الهند بمحاسبتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها في جامو وكشمير. ولا يمكن تجاهل معاناة الكشميريين، ولا ينبغي للعالم أن يظل صامتا.

ويدين التقرير حكومة مودي لإضفاء الطابع المؤسسي على الإرهاب باعتباره سياسة دولة في جامو وكشمير، ويطالب بمحاكمة القوات الهندية لارتكابها أعمال إرهاب الدولة. ويحث المجتمع الدولي على التحرك بشكل عاجل لوقف قمع الكشميريين، وهي جريمة ضد الإنسانية تتطلب العدالة.

ويشير التقرير إلى أن الكراهية ضد المسلمين قد زادت في جامو وكشمير منذ وصول حزب بهاراتيا جاناتا إلى السلطة في الهند عام 2014. ومع ذلك، فإن أسوأ أنواع القمع الهندي فشل في كسر عزيمة الكشميريين، وهم عازمون على مواصلة نضالهم من أجل الحرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى