2024-08-19
قال عالم ديني بارز في جامو وكشمير المحتلة آغا سيد محمد هادي إن الهند تحاول الترويج للفحش في كشمير المحتلة كجزء من مؤامرة مخططة لإبعاد المسلمين الكشميريين عن قيمهم الثقافية والاجتماعية والدينية.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، قال آغا سيد محمد هادي، في كلمة ألقاها أمام تجمع عام في سريناغار، إن حكومة مودي تشجع الفحش والفحش في جامو وكشمير.
وقال إنه بعد انتزاع الوضع الخاص للأراضي المحتلة في 5 أغسطس 2019، تسارعت عملية عزل المسلمين الكشميريين عن ثقافتهم ورسمهم باللون الهندي.
وقال إن هناك جهوداً تبذل لحث الأطفال الكشميريين على الرقص والغناء.
وأضاف أنه من واجب الآباء أن يطلعوا أطفالهم على الخطط الشريرة للهند وأن يمنعوهم من المشاركة في الأحداث الفاحشة وغير اللائقة.
وقال آغا سيد محمد هادي إن الكشميريين بدأوا حركة سلمية للحصول على حقوقهم، مضيفًا أنهم يريدون حقوقهم بطريقة ديمقراطية،
ولكن بدلاً من منحهم الحقوق، تحاول الهند محو حضارتهم وثقافتهم وهويتهم.
وقالَ آغا سيد محمد هادي إن الحكام الهنود ليس لديهم أي اعتبار للقيم الدينية والحضارة وثقافة المسلمين الكشميريين
وأنهم يستخدمون تكتيكات قذرة مختلفة لتحقيق مخططاتهم الشريرة.
وقَال إن الهند تسلبنا منازلنا وأراضينا وممتلكاتنا الأخرى وتحاول تدمير هويتنا.
وأضاف أن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا، أثناء إلغاء الوضع الخاص للأراضي المحتلة في أغسطس 2019،
قالت إن هدف هذه الخطوة هو وضع كشمير على طريق السلام والتنمية، لكن السلام والتنمية بعيدان،
وقد انتزعت الهند كل شيء من الكشميريين وتحاول جعلهم غرباء في وطنهم.
وقال آغا محمد هادي: نحن بحاجة إلى تعزيز الوحدة والإجماع في صفوفنا.
ولا يمكننا هزيمة مؤامرات العدو ودسائسه إلا من خلال اتباع القرآن والسنة بشكل كامل.
