أخبارسلايدر

الجمعية الوطنية الباكستانية تدين بالإجماع  القمع الصهيوني للفلسطينيين

2024-08-02

الجمعية الوطنية الباكستانية

وافقت الجمعية الوطنية الباكستانية اليوم الجمعة بالإجماع على قرار يدين بشدة قمع الدولة الإسرائيلية المستمر وحشيتها في فلسطين.

وأعرب المجلس عن تضامنه الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين، وتقدم بالتعازي إلى أسرة الشهيد إسماعيل هنية والشعب الفلسطيني.

وقد تم تقديم القرار من قبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السيناتور محمد اسحق دار في المجلس نيابة عن جميع الأحزاب السياسية.

كما دعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعالة لوقف القمع والوحشية الإسرائيلية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

ودعا المجلس إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار وتوفير مساعدات إنسانية مستدامة ودون عوائق للفلسطينيين المحاصرين،

والانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلية من غزة وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735 (2024).

وجاء في القرار: «يقرر هذا المجلس أن باكستان ستواصل تقديم المساعدات لفلسطين واتخاذ إجراءات فعالة للمساعدة الطبية للأخوة والأخوات الفلسطينيين المضطهدين، بما في ذلك العلاج الطبي في باكستان».

وقرر المجلس منح طلاب الطب الفلسطينيين القبول في كليات الطب الباكستانية مجانا لإكمال تعليمهم.

وجاء في القرار أيضًا:

«يقرر المجلس أيضًا الاحتفال بيوم حداد في جميع أنحاء باكستان في الثاني من أغسطس

كدليل على التضامن مع إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين وإدانة الوحشية الإسرائيلية بشكل لا لبس فيه».

ودعا مجلس النواب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فعالة لفرض دعوته لوقف إطلاق النار في غزة لوقف حرب الإبادة الجماعية

التي تشن ضد الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين.

كما دعا إلى القبول الفوري لدولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.

وجاء في القرار: بما أن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين تصاعدت

مما تسبب في معاناة هائلة وخسارة أكثر من 40 ألف حياة بريئة حتى الآن، بما في ذلك النساء والأطفال.

وقال القرار إن كافة الأحزاب البرلمانية في الجمعية الوطنية أعربت عن حزنها وغضبها الموحد إزاء القمع والوحشية الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني خلال الأشهر التسعة الماضية.

وجاء في القرار أيضًا:

لما كان اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قد زاد من القلق والحزن،

ويُنظر إلى مثل هذه الحوادث على أنها مؤامرات متعمدة لتخريب الجهود الرامية إلى وقف القمع والوحشية المستمرة ضد الفلسطينيين وإحلال السلام في الشرق الأوسط.

بما أن القيادة الإسرائيلية عازمة على طرد سكان فلسطين من وطنهم، وعلى الرغم من الأحكام الواضحة الصادرة عن محكمة العدل الدولية

وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي،

ودعوات الأمين العام للأمم المتحدة، إسرائيل لم توقف العنف العشوائي والهجمات ضد الفلسطينيين الأبرياء.

وقال مجلس النواب إن مثل هذه الأحداث لا تدمر السلام في العالم فحسب، بل تشكل أيضًا تصعيدًا خطيرًا في منطقة مضطربة بالفعل وتقوض جهود السلام.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى