2024-07-03
في حادث مأساوي، أعدم متطرفون هندوتفا إمام مسجد في ولاية جهارخاند الهندية أثناء عودته إلى منزله بعد إمامته الصلاة.
ورد أن الضحية، «مولانا أكبر حسين»، تعرض لهجوم في بلدة دومكا.
وأفاد شهود عيان أنه تم اتهام حسين زورا بالسرقة وتعرض لاعتداء وحشي على الرغم من احتجاجاته.
وجده المارة مصابا ونقلوه إلى مستشفى قريب، حيث توفي لاحقا متأثرا بجراحه.
وعزا مدير شرطة دومكا، راجيش كومار، الحادث إلى خطأ في تحديد الهوية المتعلقة بسرقة محلية.
ومع ذلك، أثار الحادث غضبا وخوفا على نطاق واسع بين الجالية المسلمة المحلية، التي تشعر بأنها غير آمنة.
ودعا آصف علي، وهو ناشط محلي بارز قادة المجتمع المحلي إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه لضمان تحقيق العدالة.
وقال «هذه ليست حادثة معزولة».
كانت هناك عدة حالات تعرضت فيها الأقليات للهجوم تحت ذرائع مختلفة.
نطالب بإجراء تحقيق عادل لكشف الحقيقة.
إن وفاة مولانا أكبر حسين تذكرة قاتمة بالتحديات التي يفرضها الهندوس المتطرفون والحاجة إلى اليقظة والعدالة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.