كشمير

استراتيجية واحدة تمارسها الهند وإسرائيل في كشمير وفلسطين

2024-06-30

استراتيجية واحدة تمارسها الهند وإسرائيل في كشمير وفلسطين

سياسات الهند في كشمير ترسم أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان مع معاملة إسرائيل للفلسطينيين

عقد خبراء ومحللون سياسيون مقارنات صارخة بين سياسات الهند في كشمير المحتلة ومعاملة إسرائيل للفلسطينيين،

حيث اتهم النقاد نيودلهي بمحاكاة أجندة إسرائيل الاستعمارية الاستيطانية وأساليب القمع في كشمير.

ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، فإن أوجه التشابه بين الاحتلالين تسلط الضوء على أوجه التشابه المقلقة في الاستراتيجيات

التي تستخدمها كل من الهند وإسرائيل لقمع حقوق وحريات السكان الخاضعين للاحتلال.

منذ إعادة انتخاب ناريندرا مودي، كانت حكومته تتبع أجندة هندوتفا قوية في كشمير المحتلة،

مما يعكس نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدد ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وينظر إلى قانون الإقامة المثير للجدل، الذي يمنح حقوق الإقامة لغير الكشميريين، على أنه محاولة وقحة لتغيير التركيبة السكانية لجامو وكشمير،

مرددا صدى المشروع الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.

وتلقت القوات الهندية تدريبا في إسرائيل على العمليات العنيفة في كشمير، مستخدمة تكتيكات تستخدم ضد الفلسطينيين.

إن استيلاء نظام مودي على الأراضي والممتلكات، والاختناق الاقتصادي، والتلاعب الديموغرافي، كلها استراتيجيات مستمدة مباشرة من قواعد اللعبة الإسرائيلية.

دعا محللون مثل أناند رانجاناثان علنا إلى «حل شبيه بإسرائيل» لكشمير، مما يكشف عن الإلهام المزعج وراء تصرفات الهند.

وفي الوقت نفسه، يواصل الكشميريون والفلسطينيون المطالبة بحقهم المعترف به من قبل الأمم المتحدة في تقرير المصير، في مواجهة المحتلين الذين ينتهكون بشكل صارخ القوانين الدولية.

وتعتبر الهند وإسرائيل الآن أفظع منتهكين لحقوق الإنسان في العالم، حيث يشكل تعاونهما العسكري الوثيق تهديدا خطيرا للبشرية والسلام العالمي.

إن المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل ودعم شعب كشمير المحتلة وفلسطين في تأمين حقهم الطبيعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى