الشرطة الهندية تعلق أجهزة تتبع «GPS» على أقدام الكشميريين
2024-06-08
قامت سلطات الشرطة الهندية، في انتهاك تام لحرية التنقل والحق في الخصوصية، بتثبيت جهاز تتبع نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» على اثنين آخرين من الكشميريين الذين تم إنقاذهم بكفالة في منطقة بارامولا في جامو وكشمير المحتلة.
ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، ألصقت الشرطة خلخال نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» على الشابين الكشميريين قيد المحاكمة اللذين تم توسيعهما بكفالة.
وقد ألقي القبض عليهم بصورة غير قانونية بموجب «قانون منع الأنشطة غير المشروعة» الوحشي في منطقة سوبور في المقاطعة.
وقد منحها ضباط الشرطة غطاء قانونيا من خلال الادعاء بأنهم كانوا يمتثلون لأمر المحكمة،
مضيفين أن خلخال «GPS» سيستخدم لمراقبة حركة الحياة اليومية للشباب قيد المحاكمة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات الهندية بتثبيت أنظمة تتبع «GPS» على الكشميريين.
وقبل ذلك بيوم، فرضت الشرطة في بارامولا مثل هذا النظام على كشميري قيد المحاكمة تم توسيعه بكفالة بعد أن تم حجزه بموجب قانون UAPA الوحشي في مركز شرطة أوري.
الضحية الأولى للعقاب الجديد في الهند هو الكشميري المسن، غلام محمد بات، من سكان سريناغار.
يمشي غلام محمد بات البالغ من العمر 65 عاما مع جهاز التعقب حول كاحله منذ نوفمبر 2023.
وبينما أعرب نشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم البالغ إزاء وضع جهاز تعقب «GPS» على جثة شخص يواجه المحاكمة في كشمير المحتلة،
قالوا إن خلخال «GPS» هو شكل من أشكال «السجن الفعلي».
وقالوا إن وضع علامات إلكترونية على جسم شخص ما قد يثير قضايا تتعلق بالحريات الأساسية، مثل حرية التنقل أو حق الشخص في الخصوصية.
بالنظر إلى أنه يستخدم ضد الأشخاص الذين يخضعون للمحاكمة، فإنه يعتمد على منطق أن المرء مذنب حتى تثبت براءته.