2024-05-14
أثار مشروع الخطاب الخطير، وهي مجموعة حقوقية مقرها الولايات المتحدة، مخاوف مع استمرار قادة حزب بهاراتيا جانتا (BJP) في إلقاء خطابات الكراهية التي تستهدف المسلمين خلال التجمعات الانتخابية في جميع أنحاء الهند.
وذكرت المجموعة في بيان على وجه التحديد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في بانسوارا في راجستان خلال التجمع الانتخابي في 21 أبريل والتي وصف فيها المسلمين بأنهم «متسللون» و«الأشخاص الذين لديهم العديد من الأطفال».
هذا يدل بوضوح على السمة المميزة للخطاب الخطير الذي نسميه تهديد لنزاهة المجموعة أو نقائها.
إنه تكتيك يستخدمه المتحدثون للتأكيد على أن أعضاء مجموعة أخرى يمكن أن يتسببوا في ضرر لا يمكن إصلاحه لسلامة أو نقاء مجموعتهم.
وأضافت: في خطابه، يصف مودي المسلمين بأنهم «متسللون»، يسعون إلى سرقة «الأموال التي حصلوا عليها بشق الأنفس» من جمهور مودي، في مثال كلاسيكي على هذه السمة المميزة.
وأشارت المجموعة إلى أن خطابات الكراهية التي تستهدف المسلمين قد ارتفعت بشكل كبير.
ونقلا عن الملاحظات التي أدلى بها أحد باحثيها، فيشنو بوريثييل، أكد البيان: لقد أصبحت الهند ثيوقراطية هندوسية بحكم الأمر الواقع،
حيث تضررت الحماية المؤسسية للديمقراطية بشكل دائم وأصبحت خاضعة لمصالح الأصوليين في السلطة.
وقالت إن هذا السياق حاسم في فهم كيف أن الكم الهائل من خطاب الكراهية والخطورة الذي ينشره مودي وحزبه يمر دون رادع إلى حد كبير.
تشير المجموعة أيضا إلى تقرير صادر عن مجموعة «مختبر الكراهية الهندي» ومقرها واشنطن، وهي منظمة شقيقة لـ«ساعة هندوتفا»، والتي وثقت 668 حالة من خطابات الكراهية في عام 2023.
وذكرت على وجه التحديد حالة المشرع في حزب بهاراتيا جاناتا تيلانجانا تي راجا سينغ الذي ألقى أكبر عدد من خطابات الكراهية بينما تم إلقاء 75٪ من الخطب في الولايات التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا.