2024-03-26
قال تقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية في اليوم العالمي للمياه، الذي وافق يوم 22 مارس 2024،
إن الهند تستخدم المياه كأداة للحرب ضد باكستان وتخلق نقصا متعمدا في المياه لباكستان تحت الهدف الأساسي المتمثل في إلحاق الضرر بباكستان.
وأضاف إن الهند تحاول فرض هيمنتها في المنطقة من خلال السيطرة على الموارد المائية
وأن حكومة مودي تستخدم حتى الكوارث الطبيعية كسلاح ضد باكستان.
وقال التقرير إن الهند تحول مجاري الأنهار خلال الرياح الموسمية لإطلاق الكثير من المياه نحو باكستان مما يتسبب في حدوث فيضانات ودمار.
وأضاف التقرير، الهند تخطط لتحويل الأراضي المنتجة للحبوب في باكستان إلى صحاري من خلال الفيضانات.
وقالت إن إطلاق الهند الخاضع للرقابة لمياه الفيضانات يعد انتهاكا صارخا لمعاهدة مياه السند،
مضيفة أن انتهاك معاهدة مياه السند يتماشى مع سياسة الهند الوطنية المتمثلة في التراجع عن تعهداتها وخرق الاتفاقيات الدولية.
وأكد التقرير أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يتقدم للضغط على الهند لاتباع المعايير الدولية، وخاصة أثناء الكوارث الطبيعية.
معاهدة مياه السند
«هي معاهدة لتوزيع المياه بين الهند وباكستان، تم ترتيبها والتفاوض بشأنها من قبل البنك الدولي، لاستخدام المياه المتاحة في نهر السند وروافده.
تم التوقيع عليها في كراتشي في 19 سبتمبر 1960 من قبل رئيس الوزراء الهندي آنذاك جواهر لال نهرو والرئيس الباكستاني آنذاك أيوب خان.»