كشمير

باكستان: الهند تواصل غاراتها على المعارضة في كشمير المحتلة

طالبت بتدخل عاجل من مجلس الأمن لفرض وقف إطلاق النار في غزة

ممتاز زهرة بلوش

قالت باكستان إن حملة الهند للحد من المعارضة في جامو وكشمير الهندية لا تزال على قدم وساق.

وفقا لـ«كشمير للخدمات الإعلامية»، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ممتاز زهرة بالوش:

أجرت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية (NIA) غارات متعددة على 15 عقارا للجماعة الإسلامية، كشمير في مدن مختلفة.

وكانت هذه المداهمات جزءا من حملة قمع مستمرة ضد المنظمات السياسية الكشميرية.

والجماعة الإسلامية هي واحدة من المنظمات السياسية الست التي حظرتها الهند بالفعل”.

وحث المتحدث السلطات الهندية على إنهاء ترهيب واضطهاد النشطاء والأحزاب السياسية الكشميرية،

داعية أيضا إلى إطلاق سراح جميع السجناء والنشطاء السياسيين الكشميريين.

وأكدت أن باكستان ستواصل تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والمعنوي لأشقائنا وأخواتنا الكشميريين من أجل التسوية العادلة والسلمية لنزاع جامو وكشمير وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

كما دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الوفاء بمسؤوليته المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والتدخل العاجل لفرض وقف إطلاق النار ووضع حد لمجزرة الشعب الفلسطيني.

ويجب رفع الحصار عن غزة لمنع المزيد من الوفيات والمعاناة من المجاعة وعدم توفر الرعاية الطبية اللائقة.

باكستان تقف بحزم في دعمها الدبلوماسي والأخلاقي والسياسي والإنساني الثابت لشعب غزة المحاصر.

ودعت إلى التراجع الفوري عن قرار بعض البلدان بتعليق تمويل الأونروا،

وكررت تأييد باكستان لإدانة منظمة المؤتمر الإسلامي للعدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على غزة وتوسيع نطاق الهجمات العشوائية على مدينة رفح.

وقالت إن منظمة المؤتمر الإسلامي دقت ناقوس الخطر بشأن توسع وتصعيد وتيرة العدوان الإسرائيلي

وحذرت من أي محاولة غير مقبولة لتهجير الشعب الفلسطيني قسرا من أرضه.

وأشارت إلى أن هجوم إسرائيل الوحشي ضد 1.4 مليون نازح في رفح هو تحد صارخ للتدابير المؤقتة التي حددتها محكمة العدل الدولية في أمرها المؤقت.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى