2024-02-13
أثار الإصدار الوشيك لفيلم «المادة 370» ضجة، داخل صناعة السينما الهندية وعلى المستوى الدولي، بسبب طبيعته الدعائية
التي تهدف إلى تبرير الإلغاء غير القانوني والأحادي للمادة 370 من الدستور التي تضع كشمير في وضع خاص في أغسطس 2019.
وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، فإن الفيلم يشوه الأحداث ويتلاعب بالحقائق لتناسب رواية معينة،
حيث يقترح البعض أنه بمثابة أداة سياسية قبل الانتخابات العامة في الهند، المقرر بعد أشهر فقط من عرض الفيلم في 23 فبراير.
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها بوليود انتقادات بسبب تصويرها لكشمير وشعبها.
وقد أثارت الأفلام السابقة المثيرة للجدل مثل «ملفات كشمير» انتقادات مماثلة لنشرها أجندة معادية للمسلمين.
ويلوح القلق الأوسع في الأفق، حيث يؤكد المنتقدون أن مثل هذه الروايات السينمائية تساهم في التمييز والعنف في الحياة الواقعية ضد المسلمين،
سواء في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه أو في جميع أنحاء الهند.
مع احتدام الجدل، لا تزال الأسئلة حول مسؤولية صانعي الأفلام ودور السينما في تشكيل الرأي العام قائمة،
مما يلقي بظلاله على إصدار «المادة 370» ومشاريع مماثلة في المستقبل.