2024-02-10
بحسب كشمير للخدمات الإعلامية، لجأت نيودلهي، التي تواجه انتقادات بشأن تعاملها مع نزاع كشمير، إلى توجيه أصابع الاتهام إلى باكستان،
واتهامها بنشر روايات كاذبة ورعاية الاضطرابات في المنطقة.
ورغم أن الوضع في جامو وكشمير ما زال يشكل سبباً للقلق الدولي،
فإن الإستراتيجية الأخيرة التي تنتهجها الهند تبدو وكأنها تهدف إلى صرف الانتباه والتهرب من المسؤولية.
ويقول المنتقدون إن تركيز الهند على إلقاء اللوم على باكستان هو محاولة متعمدة لتجنب معالجة القضايا الحقيقية على الأرض،
بما في ذلك مخاوف السكان الكشميريين المحليين وتأثير القرارات السياسية الأخيرة.
ومع تكشف لعبة إلقاء اللوم، تنشأ تساؤلات حول مدى فعالية مثل هذه التكتيكات في حل التحديات المعقدة التي تواجه جامو وكشمير.
ويراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، ويحث البلدين على الدخول في حوار بناء ومعالجة السبب الجذري للصراع الطويل الأمد بدلاً من الانخراط في لعبة إلقاء اللوم التي قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
