![](https://pak-voice.com/wp-content/uploads/2024/01/النساء-أسوأ-ضحايا-إرهاب-الدولة-الهندية-في-كشمير-المحتلة.jpg)
2024-01-18
![](https://pak-voice.com/wp-content/uploads/2024/01/النساء-أسوأ-ضحايا-إرهاب-الدولة-الهندية-في-كشمير-المحتلة.jpg)
النساء أسوأ ضحايا إرهاب الدولة الهندية في جامو وكشمير المحتلة -منذ أكثر من خمسة وسبعين عامًا-. حسب
وذكر تقرير تحليلي أصدره قسم الأبحاث بـ«كشمير للخدمات الإعلامية»، أمس، أن 685 امرأة على الأقل استشهدن بنيران القوات الهندية في الأراضي المحتلة منذ يناير 2001.
وأكد أن النساء الكشميريات كن الأكثر معاناة من الصراع المروع الذي أدى إلى ترمل 22972 امرأة منذ عام 1989.
وأعرب عن أسفها لتورط القوات الهندية والقوات شبه العسكرية وأفراد الشرطة بشكل روتيني في التحرش الجنسي بالنساء لقمع الكشميريين المطالبين بحق تقرير المصير.
وقال إن القوات تحرشت وألحقت العار بـ 11263 امرأة كشميرية خلال هذه الفترة.
التحرش والاغتصاب
وأشار التقرير إلى أن الاغتصاب الجماعي في كونانبوشبورا، والاغتصاب المزدوج والقتل في شوبيان، واغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات في كاثوا،
هي أمثلة صارخة على الوحشية الشديدة التي يمارسها أفراد القوات الهندية في الأراضي المحتلة منذ 1989.
وتحرشت القوات الهندية بحوالي مائة امرأة خلال عملية تطويق وتفتيش في منطقة كونانبوشبورا في كوبوارا ليلة 23 فبراير 1991.
واختطف رجال هنود يرتدون الزي العسكري امرأتين «آسيا» و«نيلوفر» في 29 مايو 2009 في شوبيان، واغتصبا ثم قتلا بعد ذلك في الحجز.
وعثر على جثتيهما في مجرى ضحل بالبلدة في صباح اليوم التالي.
وتم اختطاف فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، تُدعى عاصفة بانو، من منطقة كاثوا، وتعرضت للاغتصاب الجماعي ثم قُتلت بعد ذلك في يناير 2018.
وارتكب سبعة هندوس، من بينهم أربعة من رجال الشرطة وكاهن المعبد، الجريمة البشعة.
وقال التقرير إن آلاف النساء فقدن أبناءهن وأزواجهن وآباءهن وإخوانهن في الأراضي المحتلة الذين تعرضوا للاختفاء القسري بفعل القوات الهندية.
وأضاف أنه وفقًا لجمعية أهالي الأشخاص المختفين، فقد أكثر من 8000 كشميري أثناء الاحتجاز خلال السنوات الـ 35 الماضية.
فقدان الأبصار بسبب طلقات الخرطوش
وأكد التقرير أن الآلاف من تلاميذ المدارس والبنات أصيبوا أيضًا بالكريات التي أطلقتها القوات الهندية -طلقات الخرطوش- بينما أكثر من مائة،
بينهن «هبة جان» البالغة من العمر 19 شهرًا، و«نصرت جان» البالغة من العمر عامين، و«تمانا»11 عامًا، و«شبروزا مير» 16 عامًا،
و«إنشا مشتاق» 16سنة، «ألفت حميد» 17 سنة، «شكيلا بيجوم» 35 سنة، و«رافيا بانو» 31 سنة
فقدن جميعًا أبصرهن بسبب إصاباتهن بالرصاص في المنطقة.
الاحتجاز بموجب قوانين سيئة السمعة
وقال التقرير إن ما لا يقل عن 33 امرأة من بينهن قادة وناشطات حريات، تم احتجاز الآتي اسمائهن بموجب قوانين سيئة السمعة:
«آسيا أندرابي»، «فهميدة صوفي»، «ناهدة نسرين»، «تبسّم مقبول»، «آسيا بانو»، «رسقيم أختر»،
و«سيبا» (طالبة ماجستير في القانون)، «صايمة أكثر»، «شازية أختر»، «سيدة صاعقة» (حاصلة على ماجستير).
وأيضًا «آسيا أختار»، «أنجم يونس»، «شيما شافي وازا»، «شمس بيجام»، «زيتون أختار»،
و«ثريا رشيد واني»، «سايما بشير مير»، «مضيفة إقبال»، «رشيدة سلام دين»، «روبينا نذير»، و«سفيقة بيجوم».
وذلك كونهن مشاركات في نضال الكشميريين من أجل حق تقرير المصير.
وأشار التقرير كذلك إلى أن غالبية الكشميريين الذين يعانون من مشاكل نفسية متعددة هم من النساء.
وقال التقرير إن المجتمع الدولي يجب أن يأخذ في الاعتبار محنة النساء الكشميريات،
اللاتي يواجهن أسوأ الأعمال الوحشية الهندية في الأراضي المحتلة.