الخارجية الباكستانية: وقف إطلاق النار الدائم في غزة أمر بالغ الأهمية
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ممتاز زهرة بالوش اليوم الخميس إن باكستان، مثل بقية العالم، تنتظر بفارغ الصبر الهدنة المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة،
وأن وقف إطلاق النار الدائم والمستدام أمر بالغ الأهمية لتوصيل الإغاثة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بشدة.
مثل بقية العالم، تنتظر باكستان بفارغ الصبر الهدنة التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ غدا. وقالت المتحدثة في إيجازها الصحفي الأسبوعي:
إنها تمثل فرصة لإنشاء ممر إنساني لتسهيل توصيل الغذاء والماء والوقود وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المحاصرين.
وقالت إن باكستان تعتقد أن وقف إطلاق النار الدائم والمستدام أمر بالغ الأهمية
لتقديم الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها للشعب الفلسطيني والاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة في غزة
بما في ذلك الإمدادات الإنسانية واسعة النطاق والقوية والمساعدات الطبية العاجلة للجرحى
والمأوى لأولئك الذين تضرروا نزحوا نتيجة لحملة القصف العشوائية واللاإنسانية التي تشنها القوات الإسرائيلية.
وقالت لوسائل الإعلام إن باكستان تؤيد الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لاستئناف عملية السلام
حيث كان وزير خارجيتها على اتصال مع نظرائه في الشرق الأوسط بما في ذلك الدول المجاورة لفلسطين.
وأضاف: نأمل أن يساهم وزراء الخارجية هؤلاء معًا في تحقيق الإجماع الدولي فيما يتعلق بعقد مؤتمر للسلام حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
إقامة دولة فلسطينية
ورأت أنه لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة إلا من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تدعو إلى حل الدولتين،
والذي يبلغ ذروته بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة ومتصلة جغرافيا داخل حدود ما قبل عام 1967.
وسردت مساهمة باكستان في الجهود الجارية من أجل وقف إطلاق النار الدائم والتوصل إلى حل سلمي لهذه القضية،
وقالت إنها ساهمت في تطوير موقف توافقي لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن حرب غزة.
وأضاف أن هذا الموقف يؤكد بشكل أساسي على أهمية وقف إطلاق النار الدائم ورفع الحصار عن غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة.
والأهم من ذلك أن منظمة التعاون الإسلامي دعت إلى استئناف الحوار المتعلق بالسلام طويل الأمد في فلسطين، بما يؤدي إلى حل الدولتين.
وقالت إن الاحتفال الأخير باليوم الدولي للطفل كان بمثابة تذكير بضعف الأطفال في النزاعات المسلحة.
غزة أخطر مكان في العالم
كما ذكر المدير التنفيذي لليونيسف، فإن غزة اليوم هي أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل.
ومنذ 7 أكتوبر، قُتل ما يقرب من 6000 طفل، وهو ما يمثل 40 بالمائة من الوفيات في غزة.
إننا ندعو إلى حماية أطفال غزة الذين هم الضحايا الرئيسيون لحملة القصف العشوائي
وسيعيشون بقية حياتهم متأثرين بخسائر وصدمات فادحة.