طريق الحرير

باكستان.. حملة مكافحة سرقة الكهرباء توفر المليارات وتحد من السرقة

وفي محاولة لمعالجة قضية سرقة الكهرباء، شهدت باكستان حملة قمع ناجحة لم توفر المليارات من الخسائر فحسب، بل نجحت أيضًا في الحد من سرقة الطاقة بشكل فعال.

وقد أسفرت هذه الحملة المكثفة – التي بدأتها حكومة تصريف الأعمال بالتعاون مع القيادة العسكرية – عن توفير مالي كبير وانخفاض ملحوظ في استهلاك الطاقة غير المصرح به.

وخلال هذه الحملة، سارعت المؤسسات المعنية إلى تنفيذ تعديلات وإيقافات واتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين في سرقة الكهرباء.

ولم تكن حملة القمع خالية من المقاومة. واجه الضباط والموظفون الملتزمون بالقضاء على سرقة الطاقة عدوانًا من فصائل إجرامية صغيرة تعمل نيابة عن هؤلاء اللصوص.

ظهرت تقارير توضح تفاصيل الأذى الجسدي والإصابات وحالات الرهائن وحتى الاعتداءات المباشرة على المسؤولين المشاركين في حملة القمع.

تنبع الضرورة الملحة لهذه العملية من الخسارة السنوية المذهلة التي تقدر بنحو 589 مليار دولار في الشبكة الوطنية،

 

ويعزى جزء كبير منها – 199 مليار دولار – إلى المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية، والآبار الأنبوبية في بلوشستان، وآزاد جامو وكشمير.

ومع ذلك، تجلت مرونة الحملة في القبض على 25142 من لصوص الكهرباء في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى استرداد 34 مليار روبية.

وقد أدى هذا الإجراء الحازم إلى تقليص الخسارة الشهرية بشكل كبير بأكثر من 12 مليار دولار.

قبل الحملة، كان يتم سحب ما يقرب من 9 بالمائة من وحدات الكهرباء، لكن هذا الرقم انخفض بشكل كبير إلى 3.4 بالمائة بعد التشغيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى