شكل مجلس العلماء الباكستاني والكنيسة الباكستانية، اليوم الأحد، لجنة من 24 عضوًا في جهد منسق لمعالجة الحادث المأساوي في جارانوالا، وتعزيز الوحدة بين الأديان والطوائف، وقمع الطروحات المتطرفة.
يتشارك في رئاسة اللجنة رئيس حافظ محمد طاهر محمود أشرفي ورئيس الكنيسة الباكستانية المطران آزاد مارشال،
وتتألف اللجنة من قادة متنوعين
المطران عليم أنور، والأسقف أرشد جوزيف، ومسر عباسي، والقس عمانويل خوخار، وزهير عباس، والقس شاهزاد جول، والقس عمانوئيل.
لورين، المطران لوراديك بول، المطران ألفين ساموريل، مشعل ساموريل، محامي الساحل ، بير نقيب رحمان،
صاحب زاده حسن حسيبور رحمان، مولانا ضياء الله شاه بخاري، العلامة عارف وحيدي، العلامة طاهر الحسن، مولانا أسد الله فاروق،
ومولانا سردار أجمل محامٍ، ساجد إقبال محامٍ وشخصيات أخرى.
وأكد الأشرفي خلال تفاعل إعلامي أن بناء باكستان سلمية ومرنة يتطلب مشاركة نشطة من جميع شرائح المجتمع.
وشدد على ضم زعماء من مختلف الأديان إلى اللجنة المؤلفة من 24 عضوا، مما يسد الفجوة بين القادة المسلمين والمسيحيين.
وأضاف: علينا أن نسعى إلى غرس التسامح والاحترام والصبر في مجتمعنا، ونبذ أي محاولات لاستغلال الدين لتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية.
وأشار كذلك إلى أنه سيتم بذل جهود متضافرة على جميع المستويات لردع الأعمال غير القانونية تحت ستار التجديف أو الإهانة الدينية.
وقال الأشرفي إن الجامعة تعهدت بتقديم المساعدة للضحايا الصغار في حادثة جارانوالا، معلنة عن التزامها بتنظيم الترتيبات الخاصة بمهور الفتيات المتضررات كجزء من جهود الدعم المستمرة.
