الإنتاج المشترك لطائرات الرعد رمز العلاقات القوية بين باكستان والصين

قال سفير باكستان لدى الصين معين الحق إن الإنتاج المشترك لطائرة الرعد «JF-17»  في «شركة تشنغدو لصناعة الطائرات» أصبح رمزًا للعلاقة الخاصة بين باكستان والصين.

جاءت تصريحاته خلال اجتماع مع وانغ شياو هوى، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة سيتشوان، أعلى مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة سيتشوان.

كان هذا هو الاجتماع الأول للسفير خلال زيارته الرسمية لمقاطعة سيتشوان التي استغرقت أربعة أيام.

خلال الاجتماع ، أكد السفير حق على الصداقة الوثيقة وأهمية العلاقات الصينية الباكستانية التي تقوم على الثقة السياسية والشراكة الاستراتيجية والتعاون العملي.

وأقر السفير بالعلاقة الدائمة القائمة بين باكستان وسيشوان والتي نمت بشكل أقوى على مر السنين، خاصة بعد افتتاح القنصلية العامة لباكستان في تشنغدو في عام 2007.

كما أعرب السفير حق عن امتنانه لقيادة وشعب مقاطعة سيتشوان على مساعدتهم السخية وفي الوقت المناسب لباكستان خلال جائحة Covid-19 وفي أعقاب الفيضانات غير المسبوقة في باكستان.

وأشار السفير إلى أن الإنتاج المشترك لطائرة الرعد JF-17  في شركة شركة تشنغدو لصناعة الطائرات «CAIC» أصبح رمزًا لعلاقتنا الخاصة.

كانت العديد من الشركات من سيتشوان تستثمر في باكستان في قطاعات الطاقة والاستثمار والزراعة. كانت الروابط الثقافية والتعليمية تنمو أيضًا مع أكثر من 1000 طالب مسجلين في جامعات مختلفة في سيتشوان.

وفي إشارة إلى التوافق الذي تم التوصل إليه خلال التفاعلات الأخيرة للقيادة ، طلب السفير دعم سكرتير الحزب لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية والتنموية من خلال التعاون المركّز والعملي باستخدام علاقة المقاطعات الشقيقة القائمة بالفعل بين سيتشوان والبنجاب.

أكد وانغ سكرتير الحزب على أهمية العلاقات الصينية الباكستانية والشراكة الدائمة بين سيتشوان وباكستان. كما أشار إلى المساعدة التي قدمتها باكستان خلال زلزال سيتشوان في عام 2008.

وأطلع أمين الحزب السفير على النمو الاقتصادي القوي في سيتشوان، بالإضافة إلى إمكاناتها السياحية، لا سيما باعتبارها موطنًا لعدد كبير من الباندا في مدينتي تشنغدو ودوجيانغيان.

وفي معرض إشارته إلى نقاط القوة في مقاطعتي سيتشوان والبنجاب الشقيقتين، وافق على تعزيز التعاون العملي في مجالات الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والتصنيع.

كما وجه السفير حق دعوة لسكرتير الحزب لقيادة وفد إلى باكستان لاستكشاف فرص الاستثمار، وكذلك في سياق عام التبادلات السياحية الصينية الباكستانية الجارية.