ندوة بـ«جامعة فاست» تشجب الفظائع الهندية في «كشمير المحتلة»
نظمت جامعة فاست في إسلام أباد ندوة بمناسبة «يوم التضامن مع كشمير».
قال المتحدثون في الندوة أثناء الإعراب عن تضامنهم مع شعب جامو وكشمير المضطهد تحت الاحتلال الهندي، إن تضحيات الكشميريين من أجل التحرر من الهيمنة الهندية ستؤتي ثمارها بالتأكيد في يوم من الأيام.
قالوا إن حكومة مودي الفاشية فشلت في قمع صوت الكشميريين على الرغم من استخدام كل تكتيكاتها الشائنة.
قال الأمين العام لفصل لمؤتمر الحريات، فرع أزاد جامو وكشمير، الشيخ عبد المتين في خطابه أن وادي كشمير أصبح جحيمًا بسبب الفظائع الهندية.
وقال إن الكشميريين وافقوا على قرار انضمام باكستان في 19 يوليو 1947 حتى قبل إنشاء باكستان، لكن الهند، خلافًا لرغبات الكشميريين، اغتصبت حقهم في تقرير المصير. وقال إن حكومة مودي حطمت كل سجلات الفظائع في الأراضي المحتلة، لكن معنويات الكشميريين لا تزال مرتفعة وسيأخذون كفاحهم إلى نهايته المنطقية.
قالت الوزيرة السابقة في حكومة أزاد جامو وكشمير «فرزانا يعقوب» إن سكان كشمير المحتلة يواجهون الفظائع والقيود الهندية على نطاق واسع. وقالت إن باكستان من أشد المدافعين عن الكشميريين المقهورين، الأمر الذي يبرز بشكل فعال القمع والاستبداد الهندي في المحافل الدولية.