أخبار

«مؤتمر الحرية الكشميري» يهنئ الشعب والحكومة الباكستانية بيوم باكستان

هنأ قادة «مؤتمر الحرية الكشميري» الشعب والحكومة الباكستانية في يوم باكستان، 23 مارس، ودعوا من أجل باكستان قوية ومزدهرة ومستقرة وآمنة.

قال قادة مؤتمر الحرية الكشميري، غلام أحمد جولزار، ومولفي بشير أحمد، وسيد بشير أندرابي، وخواجة فردوس، وفريدة بهانجي، وعبد الصمد إنكيلابي،

والدكتور مصعب في تصريحاتهم ورسائلهم إن باكستان وشعب جامو وكشمير أمة واحدة متشابهة في كل شيء.

وستحققان معًا استكمال خطة التقسيم بعد تحرير جامو وكشمير من الهند.

وأعرب القادة عن أملهم في ألا تترك باكستان إخوانها الكشميريين في مأزق تحت أي ظرف من الظروف، وستواصل دعم قضية كشمير في السراء والضراء.

ووصفوا باكستان بأنها مركز الأمل للشعب الكشميري المضطهد وكذلك الأمة المسلمة.

وأشادوا بالتضحيات التي لا مثيل لها التي قدمها المسلمون من أجل إنشاء باكستان ، ووصفوا البلاد بأنها نعمة الله على المسلمين.

وقال القادة إن البيان الذي أدلى به قائد الجيش الباكستاني في الوقت المناسب

والذي أعرب فيه عن دعمه الكامل لحركة تحرير كشمير لم يرفع معنويات الشعب الكشميري فحسب،

بل أعاد تنشيط حركة الحرية المستمرة التي تكره الدعاية التي يشنها العملاء الهنود بأن قضايا كشمير كانت كذلك مجمدة لمدة 20 عاما.

باكستان تواصل دعم كشمير

وقال القادة إن باكستان كدولة أيديولوجية دعمت دائمًا ليس فقط القضية العادلة لشعب جامو وكشمير ولكن جميع الأشخاص المضطهدين والمضطهدين في جميع أنحاء العالم.

قالوا إن السلطات الهندية في كشمير تجاوزت كل الحدود، والشعب والقيادة محاصرون ، ومن ثم فمن واجب شعب باكستان تمثيل تطلعاتنا في جميع المنتديات العالمية.

قالُوا إن يوم 23 مارس يحمل أهمية كبيرة لمسلمي شبه القارة الهندية كما كان في مثل هذا اليوم من عام 1940

عندما شرع القائد الأعظم محمد علي جناح وزملاؤه بحزم في مسار إنشاء دولة مستقلة لمسلمي المنطقة.

قالوا إن هذا هو الوقت الذي كان يعتبر فيه مثل هذا الهدف مستحيلًا

حيث كانت قوات الهندوتفا في حالة تأهب ضد هذه الفكرة بالذات،

لكن تصميم القيادة في ذلك الوقت والتضحيات التي لا مثيل لها التي قدمها الشعب في ذلك الوقت جعلت ذلك ممكنًا.

وقالوا إن باكستان المستقرة والقوية ستكون عاملا حاسما في السياسة العالمية.

وأعربوا عن أسفهم لاستمرار حرمان شعب جامو وكشمير من حقه في تقرير المصير.

طالب حزب الحرية الديمقراطي لجامو وكشمير،

مع تقديره للدعم الباكستاني المستمر والمتواصل لنضال الكشميريين من أجل حق تقرير المصير،

وضرورة حل نزاع كشمير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.

كما استقبل قادة مركز الحرية في آسيا والمحيط الهادئ الشيخ عبد المتين وشميم شال

والشيخ محمد يعقوب ومنزور أحمد دار ومحمد سلطان ومشتاق أحمد في تصريحاتهم الباكستانيين في يوم باكستان.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى