قال الممثل الخاص لرئيس الوزراء للوئام بين الأديان والشرق الأوسط حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، اليوم الثلاثاء، إن الإسلام يحمي حقوق المؤمنين من جميع الأديان في جميع المجالات.
وفي كلمة ألقاها أمام ندوة حول «التحول القسري إلى الدين»، نظمتها وزارة الشؤون الدينية والوئام بين الأديان،
قال إنه لا يوجد مجال للتحول القسري في الإسلام وأن هذه الممارسة غير المقدسة ممنوعة منعا باتا في الدين.
قال الأشرفي، وهو أيضًا رئيس مجلس العلماء الباكستاني، إنه في العامين ونصف العام الماضيين،
لم يتم الإبلاغ حتى عن عشر شكاوى من التحول القسري أو الزواج القسري في البلاد.
وقال إن قانون التجديف لا يساء استخدامه في البلاد ، مضيفًا أنه عندما كان رئيسًا لمجلس علماء متحدة في البنجاب، تلقى 114 شكوى،
منها 106 شكاوى تمت معالجتها على الفور بعد التوصل إلى تفاهم أو توجيه تحذير للمتهمين. .
وأضاف أنه بناءً على توصية من الهيئة الدينية ، أعلنت المحكمة أيضًا قراراتها في قضايا الكفر.
وقال إن القرآن الكريم لم يؤيد أي تحرك للسب أو الحط من أي دين أو رفع إصبع في وجه أتباع الديانات الأخرى.
وأضاف أن الأمر الإلهي وجه المسلمين لإجراء حوار بين الأديان لتطوير مجتمع سلمي قائم على التعددية الدينية.
