عزام خان يزور موقع انفجار بيشاور.. ويستعرض الخسائر وأنشطة الإنقاذ
تفقد رئيس وزراء تصريف الأعمال في خيبر بختونخوا محمد عزام خان، اليوم الثلاثاء، موقع الانفجار في خطوط الشرطة وبيشاور واستعرض الخسائر الناجمة عن الانفجار الدامي وأنشطة الإنقاذ الجارية.
وكان الأمين العام الدكتور شاهزاد بانجاش، ومعظم جاه أنصاري، والسكرتير الرئيسي لرئيس الوزراء أمجد علي خان، وغيرهم من المسئولين المعنيين حاضرين.
أطلعت الحكومة العراقية، بهذه المناسبة، رئيس الوزراء بالتفصيل على الحطام والخسائر الناجمة عن الانفجار المميت.
قدم عزام خان الفتحة وصلى من أجل السلام الأبدي للشهداء.
وقال عزام خان، مخاطبًا أفراد شرطة خيبر بختونخوا،
إن حكومة المقاطعة المؤقتة وقفت إلى جانب ضحايا الحادث الوحشي ولن تتركهم بمفردهم في وقت الاختبار هذا.
وأضاف أنه سيتم تقديم كل دعم ومساعدة ممكنة لأسر الشهداء والجرحى.
وقال إن الحادث أغرق الأمة بأسرها في الكآبة والحزن.
ومع ذلك، قال، مثل هذه المحاولات اللاإنسانية لا يمكن أن تحطم تصميم شرطة خيبر بختونخوا.
وأشار إلى أن «شرطة خيبر بختونخوا واجهت الأوقات العصيبة في الماضي بشجاعة وهي قادرة على التعامل مع أي موقف غير مرغوب فيه في المستقبل».
في غضون ذلك، قال نائب الرئيس المؤقت، في حديثه مع الإعلاميين،
إنه عندما وقع الانفجار في اليوم الآخر، كان في اجتماع مع رئيس وزراء باكستان لمناقشة وضع القانون والنظام في خيبر بختونخوا.
تزويد الشرطة بأحدث الأسلحة
وقال إن حكومة تصريف الأعمال ستتخذ خطوات عملية لتزويد الشرطة بأحدث الأسلحة والأسلحة على أساس الأولوية.
وأوضح عزام خان أن الحادث لم يكن مرتبطًا بأي شكل من الأشكال بالانتخابات العامة في خيبر باختونخوا،
مضيفًا أنه للأسف واجهت المقاطعة مثل هذه الحوادث في الماضي أيضًا.
ونصح المواطنين بالالتزام بالهدوء وطمأنهم بأن الوضع سيعود إلى طبيعته.
وأكد أن شعب خيبر باختونخوا قدموا تضحيات لا مثيل لها في الحرب ضد الإرهاب وأن تضحياتهم ستبقى في الذاكرة إلى الأبد.
وقال إنه سيتم تزويد ورثة الشهداء والمصابين بكل ما يمكن من دعم ، مضيفا أنه تم الانتهاء من إعداد ملخص خاص بتقديم حزم التعويضات.
لا شيء يمكن أن يحل محل الحياة البشرية الغالية،
ومع ذلك، فإن الحكومة لن تترك أسر الشهداء وحدها وستبذل قصارى جهدها للتعبير عن آلامهم.