ثقافة

مخطط هندوسي لهدم 3500 مسجد في الهند

قال عضو البرلمان من ولاية آسام الشيخ بدر الدين أجمل إن حزب بهاراتيا جاناتا سوف يهدم 3500 مسجد في الهند إذا شكلت الحكومة المقبلة في دلهي.

 توجد مساجد مختلفة في مناطق المسلمين المستهدفة من قِبل حزب بهاراتيا جاناتا. 

وأدرجو إجمالاً 3500 مسجدا في الهند في قائمتهم. 

وقال أجمل في تجمع انتخابي في جوريفور في دائرته الانتخابية في ديبري «سوف يهدمون هذه المساجد إذا شكلوا الحكومة المقبلة في دلهي».

وقال يصدّق القران الطلاق الثلاث وهو كلام اللّه لكن حكومة ناريندرا مودي ألغته،

كما صرّح بدر الدين أجمل رئيس الجبهة الديمقراطية المتحدة لعموم الهند إذا بقي حزب بهاراتيا جاناتا في الحكومة في ولاية أسام فإن الأمور التي قلت سوف تُنفذ،

ولن تتمكن النساء بارتداء الحجاب وأولئك الذين لديهم لحية ويلبسون القلنسوة لا يستطيعون الخروج من بيوتهم ولا يُسمحُ بالأذان في المساجد، وأضاف أن حزب بهاراتيا جاناتا هو عدو البلد، والنساء، والمساجد، والملتزمين بدين الإسلام.

وقال إلى متى ندعم حزب بهاراتيا جانتا الذي لا يتسامح مع ديننا والمسلمين واللحية والشعارات الدينية الإسلامية؟

هل ستصوتون لهذا الحزب؟

إنهم يوزعون الفلوس لأجل الصوت هذا المال حرام فلا تأخذوه، هل سيقرر حزب بهاراتيا جانتا عن العادات الغذائية واللحوم للشعب الهندي؟

هلْ ستقبلون هذا؟  هل نحن خدام حزب بهاراتيا جانتا؟

وقال أجمل سنأكل لحوم تلك الحيوانات التي يوافق عليها ديننا سواء يحبون أم لا، وقال في إطار مؤامرة قد أثبت «هيمنت بسوا» (الوزير فى ولاية آسام) عينيه على جميع الدوائر الانتخابية التي تسيطر الجبهة الديمقراطية المتحدة لعموم الهند .

وقال سوف يختارون مرشحين مسلمين على هذه المقاعد. كن حذرا من حزب بهاراتيا جانتا،

وأضاف أجمل لقد تحدّى «هيمنت بسوا» بقوله إن حزب بهاراتيا جاناتا سيفوز بـ26 مقعدا في المناطق المسلمة.

وقال إنهم ليسوا وكلاء المجتمع الإسلامي في ولاية آسام

وقال «براسانتا فوكان» عضو في الجمعية التشريعية أريد أن أسأله عن عدد المساجد التي هدمتها حكومة ناريندرا مودي منذ عام 2014،

وهو يشعر بالتوتر، ومن خلال هذا التصريح الاستفزازي يحاول أن يستقطب أصوات المسلمين.

وقدّم المحامون المؤيدون لأيديولوجية هندوتفا «وي بي سِنغ» و«بي بي سِنغ»، التماسًا في المحكمة المحلية يدعون فيه أن «مسجد جامع شامسي» المبني قبل 800 عام،

كان معبدا لـ«شيفا» (أحد الآلهة الهندوسية) وقد احتله المسلمون بالقوة وتحوّلوه إلى المسجد. 

ولكن فشلوا في تقديم دليل يؤيد ادعائهم ولكن المحكمة المحلية قبلت الالتماس وستنظر في الدعوي. 

 والآن ادعاءهم الذي لا أساس له يتمتع بدعم حزب الهندوتفا -أخيل بهارت هِندو مهاسبها-

ويقول حزب الهندوتفا بأن قضية «مسجد جامع شامسي»

هي بداية فقط ولدينا قائمة بحوالي 3000 مسجدا قررنا استعادتها بشكل قانوني. 

ويُزعم بأن المسلمين الذين يبلغ عددهم 350 مليون في الهند ويعتبرون الأقلية في البلاد،

يتعرضون للاضطهاد والعنف والتمييز منذ وصول مودي إلى السلطة في 2014. 

كتابة تاريخ الهند

وتفيد التقارير الإعلامية بأن حزب «بهارتيا جانتا» يسعي لإعادة كتابة تاريخ الهند

وِفقًا لأيديولوجية هندوتفا على واسع النطاق ويستهدف هذا المشروع ‘المساجد’ خاصة. 

وتوحي الدراسات والتقارير بأن الهندوتفا لها مناهج مختلفة في دراسة تاريخ الهند

وهي تأخذ منطلقات خاصة لوصول نتائج معينة والتاريخ الذي يروّجه قادة حزب بهارتيا جانتا والمؤرخون الذين يتمتعون بالدعم من الحكومة والمناهج المدرسية،

يفيد ويصر على أن «الأمة الهندوسية القديمة» تعرضت للاضطهاد والعنف من قِبل المحتلين المسلمين خلال حكمهم الذي يمد إلى مئات السنين

وهم كانوا لا يرحمون عليها ولا سيما إمبراطورية المغول الإسلامية التي حكمت من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر.

ووِجهات نظرهم في كتابة تاريخ الهند تدور حول ادعاءاتهم بأن المعابد الهندوسية دمرت على واسع النطاق لبناء المساجد خلال حكم المسلمين وهذه الفكرة باتت أمرا أساسيًا في التاريخ الذي يروجونه كما ادعى زعيم بارز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى