قالت الناشطة الباكستانية «لاري بوليك»، أمس الخميس، إن الدولة الباكستانية من الدول الكثيرة التي عانت من تداعيات التغيرات المناخية، إلى جانب حجم المعاناة من ارتفاع منسوب البحار والمحيطات، حيث إن الدولة أصبحت معرضة للفيضانات بشكل متتالي، والتي راح ضحيتها أكثر من 1500.
وأضافت الناشطة الباكستانية، خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر قمة المناخ: “ما حدث من تداعيات جعلني أشدد على المشاركة في هذه القمة، بالإضافة إلى حضوري من أجل توصيل رسالة للعالم بشأن أوضاع الأطفال، فضًلا عن ضرورة الاهتمام في المؤتمرات القادمة بقضية تأثير المناخ على الأطفال وصحتهم.
وأشارت «بوليك» إلى أن الأطفال في جميع نواحي الكوكب مسؤوليتنا جميعًا، إذ إن المسؤولية تحتم علينا التعاون والدعم المستدام، مردفه أن حضوري إلى مصر من أجل المشاركة وتوصيل الرسالة لما تتمتع به مصر من مكانة مميز بين شعوب العالم.
ولفتت «لاري» إلى أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بقضايا المناخ البيئية، وخاصًة ما يحدث حاليًا من فيضانات وسيول أدت إلى إرهاق أروح كثيرة، مبينه أنها تناشد بلاد العالم بضرورة إجراء العدالة المناخية التي تضمن صحة جيدة للأطفال في المستقبل.
