قال خبراء ومحللون سياسيون إن الانتهاكات الهندية شهدت زيادة هائلة في «كشمير المحتلة» منذ أن ألغت الحكومة الهندية الفاشية بقيادة ناريندرا مودي المادة 370 في أغسطس 2019.
واكد الخبراء في مقابلاتهم وبياناتهم في سريناغار، إن أكثر من 700 كشميري استشهدوا، وأكثر من 2300 جريح ،
واعتقل ما لا يقل عن 18300 في «كشمير المحتلة» منذ الخطوة غير القانونية الأحادية لنظام مودي في 5 أغسطس 2019.
قالوا إن عمليات القتل والتعذيب والاعتقالات اليومية تثبت بوضوح أن الهند تتجاهل كل حق من حقوق الكشميريين.
نظام مودي ينتهك صراحة القانون والمعايير الدولية بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في «كشمير المحتلة».
وثقت عدة تقارير مستقلة انتهاكات جسيمة للحقوق من قبل القوات الهندية في الإقليم.
وقالوا إن الفظائع المستمرة التي يرتكبها نظام مودي في «كشمير المحتلة» تهدف إلى إخضاع عزم الكشميريين على الحرية.
وأشار الخبراء والمحللون السياسيون إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان في «كشمير المحتلة» مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بنزاع كشمير الذي لم يتم حله منذ عقود.
قالوا إن الهند تتجاهل الدعوات الدولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في «كشمير المحتلة».
وأكدوا أن العالم بحاجة إلى كسر صمته على الفظائع الهندية في الأراضي المحتلة ويجب الضغط على نظام مودي الفاشي لإرهاب الدولة في.
