أخبار تقارير

«آسيا تايمز»: واشنطن لا تعاقب الهند بتواصلها مع باكستان

قال موقع «آسيا تايمز»: إنه من السذاجة الاعتقاد بأن التواصل الأمريكي مع باكستان يهدف إلى معاقبة الهند على تبنيها الفاتر للعقوبات على روسيا.

وبحسب تقرير للموقع، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار فيما يتعلق بتصريحات الأخير يوم الأحد الماضي التي تشكك في سبب وجود العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان.

وتابع التقرير: مع ذلك، سارعت بعض الصحف الوطنية في الهند إلى نسب ذلك إلى استياء الولايات المتحدة من موقف نيودلهي بشأن الصراع في أوكرانيا.

ومضى يقول: في الواقع، إنها مسألة أخرى هي أن تصريحات جيشانكار لم تكن غير مبررة فقط، ما يلقي بالشكوك حول العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان، ولكنها جاءت في وقت غير مناسب، وربما حتى استفزازي، حيث تزامنت مع زيارة وزير الشؤون الخارجية الباكستانية بيلاوال بوتو زرداري للولايات المتحدة.

وأضاف: “العلاقة التي تربطنا بالهند قائمة بذاتها، علاقتنا مع باكستان قائمة بذاتها، نريد أيضًا أن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن هؤلاء الجيران لديهم علاقات مع بعضهم البعض تكون بناءة قدر الإمكان”، وتابع قائلًا: “من المثير للاهتمام، أن برايس ساوى بين الهند وباكستان كدول شريكة للولايات المتحدة”.

ونبه التقرير إلى أن هذا الأمر يزيل عقبة كبيرة في مسار العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان، وهو أمر تحتمه مجموعة متنوعة من العوامل بعد الهزيمة المهينة التي عانت منها الولايات المتحدة في أفغانستان.

ولفت إلى أن الاعتبارات الأمنية بالتأكيد تمثل عاملًا رئيسيًا، حيث لم يكن قتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ممكنا إلا بفضل مساعدة من باكستان.

وختم بالقول: بالمثل، لا يزال الوضع الأفغاني خطيرًا ولا يمكن للولايات المتحدة أن تدير ظهرها لما يحدث هناك، وبالتالي ازداد اعتماد الولايات المتحدة على الاستخبارات الباكستانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى