رئيس الوزراء يطلق إصلاحات تنظيمية وطنية

قال رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف إن البلاد خرجت من الأزمة الاقتصادية بفضل التخطيط الممتاز والجهود الدؤوبة.
وفي كلمته خلال حفل إطلاق الإصلاحات التنظيمية الوطنية في إسلام آباد ، أكد على ضرورة بذل الجهد والعرق لتحقيق الأهداف المحددة وتحويل الأحلام إلى حقيقة.
ووصف إطلاق الإطار التنظيمي بأنه قفزة نوعية، وقال إن ذلك سيسهل عمل مجتمع الأعمال والصناعة والزراعة والاستثمارات الأجنبية المباشرة من أوروبا والشرق الأقصى والشرق الأوسط.
وقال رئيس الوزراء إن الإصلاحات التنظيمية الوطنية ستعالج أيضاً إهدار الوقت والموارد، الأمر الذي يؤدي إلى الفساد والمحسوبية.
وقال إن صندوق النقد الدولي صرف دفعة أخرى بقيمة مليار و2 مليار دولار لباكستان، مما يدل على ثقة المؤسسات الدولية.
قال شهباز شريف إن الحكومة واجهت التحديات الاقتصادية بحكمة.
وقال إن فرص التدريب المهني والشهادات الدولية تُتاح للشباب لتعزيز فرص توظيفهم.
وفي إشارة إلى السياسة الخارجية للبلاد، قال رئيس الوزراء إن باكستان تربطها علاقات رائعة مع الولايات المتحدة، وإنهم يتطلعون إلى فترة رائعة من التعاون المتبادل.
وقال إن المملكة المتحدة كانت شريكاً عظيماً في تقدم باكستان، مثل العديد من أصدقاء باكستان الآخرين في الشرق الأوسط.
أقرت وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية، البارونة جيني تشابمان، في كلمتها بهذه المناسبة، بأن باكستان مليئة بالإمكانيات.
وقالت إن الإصلاحات الاقتصادية الحكومية تُحدث فرقاً إيجابياً في مجتمع الأعمال، بما في ذلك المستثمرين البريطانيين.
وقال هارون أختار، المساعد الخاص لرئيس الوزراء، في كلمته إن الحكومة تعمل على إدخال إصلاحات في جميع القطاعات لتحقيق التنمية والنمو المستدامين.
وقال إن الدول التي تتطلع إلى المستقبل تعمل على تعزيز القدرة التنافسية والابتكار إلى جانب توفير المرافق.
قال هارون أختار إن إصلاحات التعريفات الجمركية، وابتكار الإطار التنظيمي، والإنعاش الصناعي قد تم تبسيطها معًا.
إعادة صياغة الخبر:
إسلام آباد – 13 ديسمبر 2025
أكد رئيس الوزراء محمد شهباز شريف أن باكستان تمكنت من تجاوز الأزمة الاقتصادية بفضل التخطيط الفعّال والعمل المتواصل، مشددًا على أن تحقيق الأهداف الكبرى يتطلب الجهد والمثابرة لتحويل الطموحات إلى واقع ملموس.
جاء ذلك في كلمته خلال حفل إطلاق الإصلاحات التنظيمية الوطنية في إسلام آباد، حيث وصف الإطار التنظيمي الجديد بأنه خطوة نوعية من شأنها تيسير أعمال قطاعات التجارة والصناعة والزراعة، إلى جانب تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة من أوروبا والشرق الأقصى والشرق الأوسط.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الإصلاحات ستسهم في الحد من هدر الوقت والموارد، وهو ما يساعد على تقليص مظاهر الفساد والمحسوبية. كما أشار إلى أن صندوق النقد الدولي صرف دفعة جديدة بقيمة مليارَي دولار لباكستان، ما يعكس ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد الوطني.
وأضاف شهباز شريف أن الحكومة تعاملت مع التحديات الاقتصادية بحكمة، وحرصت على توفير فرص التدريب المهني والشهادات الدولية للشباب بهدف تحسين فرصهم في سوق العمل.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أكد رئيس الوزراء أن باكستان تتمتع بعلاقات متميزة مع الولايات المتحدة، معربًا عن تطلعه إلى مرحلة جديدة من التعاون المشترك. كما أشار إلى الدور الإيجابي للمملكة المتحدة كشريك مهم في مسيرة تقدم باكستان، إلى جانب العديد من الدول الصديقة في الشرق الأوسط.
من جانبها، أعربت وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية، البارونة جيني تشابمان، عن قناعتها بأن باكستان تزخر بإمكانات كبيرة، مشيرة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية الحكومية تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في بيئة الأعمال، بما في ذلك الاستثمارات البريطانية.
بدوره، أوضح المساعد الخاص لرئيس الوزراء، هارون أختار، أن الحكومة تعمل على تنفيذ إصلاحات شاملة في مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، مؤكدًا أن الدول الطامحة إلى المستقبل تركز على تعزيز التنافسية والابتكار إلى جانب توفير التسهيلات اللازمة.
وأضاف أن إصلاحات التعريفات الجمركية، وتطوير الإطار التنظيمي، والإنعاش الصناعي قد جرى تبسيطها ودمجها ضمن رؤية متكاملة لدعم الاقتصاد الوطني.



