عزّزت باكستان حضورها الرقمي العالمي عبر نشر نظام كابل بحري جديد يربط البلاد بدول تمتد من سنغافورة وصولاً إلى فرنسا، مما يدعم البنية التحتية الرقمية ويوسّع إمكانات الاتصال الدولي.
ووفقًا لوزارة تكنولوجيا المعلومات، يتميّز الكابل الجديد بشبكة ألياف ضوئية عالية السعة تبلغ 100 تيرابايت في الثانية، ما يجعله واحدًا من أسرع المسارات من حيث زمن الوصول بين جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا الغربية.
ويُتوقّع أن يُسهم هذا التطور في تقليل وقت الاستجابة وتعزيز موثوقية الاتصال عبر مختلف مناطق العالم.
وتشير الوزارة إلى أن هذا المشروع أدى إلى توسيع السعة الدولية للنطاق الترددي لباكستان، ما يدعم بشكل مباشر الخدمات السحابية ومراكز البيانات. كما يوفّر بنية قوية لقطاعات التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية والبث المباشر، إلى جانب دفع عجلة الاقتصاد الرقمي في البلاد.
ويمثّل هذا الكابل خطوة مهمة في استراتيجية باكستان للتحول الرقمي وتعزيز التكامل مع الشبكات العالمية.
