أعرب مؤتمر جميع الأحزاب الحرة (APHC) عن قلقه العميق إزاء الحرمان المنهجي من الحقوق السياسية الأساسية لشعب جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند،
مؤكدًا أن السلطات الهندية تتبع أجندة معادية للكشميريين وتشارك في ما وصفه بالتطهير العرقي.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، أدان المتحدث باسم المؤتمر، المحامي عبد الرشيد منهاس، مقتل طالب من سوبور في جامو، وحث المجتمع الدولي على التدخل لحل نزاع كشمير الطويل الأمد ووقف العنف الوحشي ضد المدنيين الأبرياء على يد قوات الاحتلال الهندية.
وأشار منهاس إلى أن الفظائع التي ارتكبتها القوات الهندية وأجهزة الاستخبارات ضد الكشميريين المشاركين في نضال سلمي خلقت جوًا من الخوف وانعدام الأمن في المنطقة، مؤكداً أن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا تحاول إخضاع السكان بالقوة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد منهاس أن شعب كشمير يخوض نضالًا عادلاً لنيل حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وهو حق معترف به دوليًا من قبل الأمم المتحدة، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية محاسبة الهند على الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في الأراضي المحتلة.
ودعا المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الانتباه لمحاولات الهند تقليص الأغلبية المسلمة في كشمير إلى أقلية، والقيام بدور فعال لحل النزاع وفقًا للقرارات الدولية الصادرة عن الهيئة العالمية، بما يضمن حماية حقوق الشعب الكشميري واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
