شهدت جامعة كلاستر في سريناغار بولاية جامو وكشمير في الهند حالة من الغليان الطلابي بعد أن نظم عدد كبير من طلابها احتجاجًا داخل الحرم الجامعي، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الضبابية الأكاديمية” التي تحيط بالفصلين الدراسيين الأول والخامس.
ويقول الطلاب إن القرارات المفاجئة من إدارة الجامعة تركت مسارهم التعليمي في حالة ارتباك غير مسبوقة.
في تفاصيل الاحتجاج، أكد طلاب مشاركون أن التغييرات الأكاديمية جاءت دون سابق إنذار أو توضيح، ما جعلهم غير قادرين على معرفة مواعيد الامتحانات أو الواجبات أو حتى الخطط الدراسية القادمة.
وأضافوا أن غياب التواصل الواضح من الإدارة دفع الكثيرين إلى الشعور بالقلق والتوتر، خاصة الطلاب الذين يستعدون لاجتياز فصول أساسية تحدد مستقبلهم الأكاديمي.
وطالب المحتجون إدارة الجامعة باعتماد نهج أكثر شفافية، ووضع الطلاب في صلب العملية الأكاديمية، بدلًا من اتخاذ قرارات تُفرض دون تشاور. وأكدوا أن الحوار المباشر بين الإدارة والطلاب هو السبيل الوحيد لحل الأزمة وضمان استقرار العملية التعليمية.
وفي آراء الطلاب، يرى بعضهم أن المشكلة ليست في قرار واحد بل في “نهج إداري متكرر” يتجاهل احتياجات الطلبة. بينما عبّر آخرون عن مخاوف من أن يؤدي استمرار الغموض الحالي إلى خسائر أكاديمية لا يمكن تعويضها، خاصة في ظل ضغط متطلبات الفصول القادمة.
ويبدو أن الأزمة مرشّحة للاستمرار ما لم تتخذ الجامعة خطوات حاسمة وواضحة، تعيد للطلاب ثقتهم في مسارهم الأكاديمي وتضمن لهم بيئة تعليمية مستقرة وأكثر عدلاً.
