قال السفير الباكستاني لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ إن باكستان تقدم فرصا مربحة لرجال الأعمال الأميركيين، وخاصة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والطاقة والمعادن سريعة النمو والمربحة.
وجاءت تصريحاته خلال لقائه وفداً من كلية ييل للإدارة في واشنطن العاصمة.
وقال السفير إنه مع التزام قيادتي البلدين بترسيخ العلاقات الثنائية في التعاون الاقتصادي، فإننا ملتزمون تمامًا بتوفير بيئة مواتية وصديقة للمستثمرين.
وقال إن باكستان تتمتع بموقع استراتيجي عند مفترق الطرق بين جنوب آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، وهي بمثابة ممر تجاري حيوي، وتوفر للشركات الأميركية إمكانية الاتصال بأسواق آسيا الوسطى الغنية بالطاقة ودول الخليج الغنية بالسيولة.
كما سلط رضوان سعيد الضوء على المسار الإيجابي للعلاقات الباكستانية الأمريكية والجهود الجارية الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بما يحقق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين.
وأكد أن باكستان توفر فرصا كبيرة في قطاعات السياحة والزراعة والطاقة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى المزايا النسبية التي تتمتع بها البلاد من حيث الفعالية من حيث التكلفة والنوعية.
ووصف السفير الشباب الباكستاني المتمكن من التكنولوجيا – وهم الفئة الديموغرافية الأكبر والأكثر توسعًا – بأنهم أصل وطني رئيسي، وشدد على أن القوى العاملة الموهوبة ستلبي بشكل فعال المتطلبات المتزايدة للسوق الأمريكية، وخاصة للشركات ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا.
كما استعرض التدابير السياسية المختلفة التي اتخذتها حكومة باكستان، بما في ذلك الدور المحوري الذي يلعبه مجلس تيسير الاستثمار الخاص، لتعزيز سهولة ممارسة الأعمال وجذب الاستثمار الأجنبي.
وأشار رضوان سعيد إلى أن نجاح أكثر من 80 شركة أمريكية تعمل بالفعل بشكل مربح في باكستان يشهد على الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي تتمتع بها البلاد.
ورحب السفير وأشاد بمبادرة تحالف الأعمال الأمريكي الباكستاني لتنظيم زيارة وفد جامعة ييل وأكد على تقديم الدعم والتسهيلات الكاملة خلال رحلتهم.
وفي هذه المناسبة، شكر الوفد السفير على الإحاطة المفيدة، وأعرب عن تطلعه إلى تسهيلات السفارة خلال رحلتهم القادمة إلى باكستان
