باكستان تنتقد سياسات الهند وتكشف خفايا هجوم بوندي

أكد مؤتمر حريات جميع الأحزاب أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الهندية عقب إلغاء المادتين 370 و35-أ تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية والسيطرة على الاقتصاد المحلي في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني.
وقال المحامي عبد الرشيد منهاس، المتحدث باسم المؤتمر، إن الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا تنفذ أجندة هندوسية سرية بالتعاون مع منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ، مشيرًا إلى أن مشاريع البنية التحتية تُستخدم كذريعة للاستيلاء على أراضٍ خصبة دون تعويض أو استشارة السكان المحليين.
وفي نفس السياق، رفض قنصل باكستان لدى الأمم المتحدة، غول قيصر سرواني، مزاعم الهند حول كشمير، مؤكدًا أمام جلسة الأمم المتحدة في نيويورك أن كشمير لم تكن ولن تكون جزءًا من الهند، وأن التأخر في حل النزاع يشكل تهديدًا مستمرًا للسلام والاستقرار في جنوب آسيا.
وشهدت الحياة اليومية في مناطق مثل أوري وبارامولا تعطلًا بسبب ضعف خدمات الإنترنت المتعمد، حيث أشار السكان إلى أن بطء الإنترنت يؤثر على التعليم والاتصالات والوصول إلى الخدمات الأساسية، معتبرين ذلك جزءًا من سياسة لعزل الكشميريين رقميًا ومطالبين بإجراءات عاجلة لمعالجة الوضع.
وفي سياق منفصل، أكدت السلطات الأسترالية أن أحد المهاجمين الاثنين في هجوم شاطئ بوندي بسيدني كان من حيدر أباد بالهند.
وأفادت وكالات هندية بأن ساجد أكرم هاجر إلى أستراليا في أواخر ثمانينيات القرن الماضي ويحمل جواز سفر هندي، فيما وُلد نويد وابنته في أستراليا وهما مواطنان أستراليان. وأوضحت التقارير أن المهاجمين استلهموا أيديولوجيتهم من تنظيم الدولة الإسلامية.
يجمع هذا التطور بين الانتقادات الدولية للهند بشأن كشمير والحقائق المتعلقة بالهجوم الأخير في أستراليا، ما يسلط الضوء على الأبعاد الأمنية والسياسية المعقدة في المنطقة.



