
أعرب الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء محمد شهباز شريف عن عزمهما الراسخ على مواصلة الحرب ضد خطر الإرهاب حتى القضاء عليه تماماً.
وفي رسائلهم المنفصلة بمناسبة ذكرى الهجوم على مدرسة الجيش العامة في بيشاور، أشادوا إشادة بالغة بتضحيات الشهداء الصغار في مذبحة مدرسة الجيش العامة.
أكد الرئيس في رسالته أن التزام باكستان بهزيمة الإرهاب مطلق، وأنه لا مجال للتساهل مع الإرهابيين أو أولئك الذين يدعمونهم أو يمولونهم أو يؤوونهم أو يبررون أفعالهم.
وقال إن الأمة ستكرم دائماً صمود عائلات ضحايا مدرسة بيشاور الذين حولوا حزنهم إلى قوة لباكستان.
قال الرئيس إن الأدلة على تورط الهند في محاولات زعزعة استقرار بلادنا موثقة جيداً. وأضاف أن باكستان ستواصل فضح هذه الأنشطة العدائية وستدافع عن شعبها بكل حزم.
وفي رسالته إلى المسؤول عن ملف قضية «إكس»، قال رئيس الوزراء إن الأمة ستظل دائماً متحدة وثابتة لا تتزعزع في عزمها على القضاء على آفة الإرهاب.
وقال إن تضحية الأطفال الأبرياء والمعلمين والموظفين في هذه المأساة محفورة إلى الأبد في ضميرنا الوطني، وتبقى تذكيراً دائماً بمسؤوليتنا الجماعية في دحر الإرهاب.
دعا رئيس الوزراء الله عز وجل أن يمنح الشهداء أعلى المراتب في جنة الفردوس وأن يمنح أهلهم الصبر والسلوان.



