أدانت منظمة مراسلون بلا حدود، ومقرها باريس، المداهمة التي نفذتها وكالة التحقيقات الحكومية الهندية لمقر صحيفة كشمير تايمز الإنجليزية في جامو وكشمير المحتلة.
وطالبت المنظمة السلطات الهندية بالوقف الفوري لمضايقة الصحيفة وسحب التهم الموجهة ضد رئيسة تحريرها التنفيذية، أنورادها بهاسين.
وأوضحت المنظمة أن المداهمة، التي تمت بالرغم من إغلاق المكتب منذ عام 2021، شملت مصادرة أجهزة كمبيوتر ووثائق مهنية، ووصفتها باعتداء على أحد آخر الأصوات المستقلة المتبقية في الإقليم.
وأشارت إلى أن وكالة الاستخبارات الهندية وجهت اتهامات للصحيفة وبهاسين بمحتوى يزعم أنه يهدد “سيادة الهند وسلامتها”.
تأسست صحيفة كشمير تايمز عام 1954، وتعد مصدرًا مهمًا للتقارير الميدانية في المنطقة، وقد استهدفت مرارًا بسبب انتقادها لسياسات نيودلهي في الإقليم المحتل.
وطالبت منظمة مراسلون بلا حدود السلطات الهندية بوقف استهداف الصحيفة واسترجاع حقوقها كاملة دون أي تمييز.
