أعلنت باكستان تعليق جميع أشكال التجارة مع أفغانستان وإغلاق المعابر الحدودية بين البلدين، وذلك على خلفية ما وصفته بدعم النظام الأفغاني لـ”فتنة الخوارج وفتنة الهندستان”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية طاهر أندرابي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي في إسلام آباد، أن قرار إغلاق الحدود جاء بعد تزايد المؤشرات على دعم حركة طالبان الأفغانية لجماعات إرهابية تهدد الأمن القومي الباكستاني.
وأشار أندرابي إلى أن مسؤولية التأخير في إعادة فتح المعابر تقع بالكامل على عاتق حركة طالبان، مؤكدًا أن إسلام آباد تنتظر خطوات واضحة من كابل لوقف دعمها للتنظيمات المتطرفة ونشاطاتها داخل الأراضي الباكستانية.
وشدد المتحدث على أن باكستان لن تتهاون في اتخاذ أي إجراءات ضرورية لحماية أمنها واستقرارها، داعيًا السلطات الأفغانية إلى مراجعة سياساتها ووقف دعمها للتنظيمات التي تستهدف البلاد.
وأكد أن إعادة فتح الحدود واستئناف التجارة مرتبطان مباشرة بمدى التزام طالبان بوقف ما وصفه بالدعم الصريح للعناصر الإرهابية.
