أبدى سكان مدينة سوبور في ولاية جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند، استياءهم من النقص الحاد في المياه الذي استمر لعقود من الزمن، قائلين إن الأزمة جعلت الحياة اليومية لا تطاق.
وفقًا لوكالة كشمير للخدمات الإعلامية، أفاد السكان المحليون بأنهم اضطروا للاعتماد على مصادر مياه بديلة، وغالبًا ما تكون غير آمنة، نظرًا لغياب إمدادات موثوقة.
وقال أحد السكان: “نرفع أصواتنا كل عام، لكن لا شيء يتغير. نُترك لنعاني في صمت”. وأضاف أن النقص يزداد حدةً في الأشهر الباردة عندما يكاد ضغط المياه في الأنابيب ينعدم.
رغم المناشدات المتكررة للسلطات، قال السكان إنه لم يُتخذ أي إجراء جاد لمعالجة المشكلة العالقة منذ فترة طويلة.
وقال أحد السكان المحليين: “الماء حاجة أساسية، وليس امتيازًا. ومع ذلك، حُرمنا منه لسنوات”، مناشدًا الإدارة إعادة إمدادات المياه بانتظام وكافٍ دون تأخير
“أثناء الانتخابات، يزور القادة منطقتنا بوعود توفير المياه النظيفة والخدمات الأفضل، ولكن بمجرد فوزهم، يتم نسياننا”، كما قال أحد السكان المسنين
