رئيس وزراء كشمير يحذر من إرسال الأطفال للهند

حذر رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند، عمر عبد الله، الآباء من إرسال أبنائهم إلى الهند للتعليم أو العمل، في أعقاب انفجار سيارة وقع في العاصمة نيودلهي، أسفر عن وفاة 15 شخصًا، وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية.
وقال عمر، خلال فعالية في كولجام جنوب كشمير، إن الكشميريين يُنظر إليهم بالشك في جميع أنحاء الهند، مما يجعل من الصعب على العائلات السماح لأبنائهم بالسفر خارج الإقليم.
وأضاف: “عندما تُنظر إلينا بنظرة شك من كل جانب، وتُبذل محاولات لتشويه سمعتنا بسبب أفعال قلة، يصبح من الصعب علينا المغادرة إلى الخارج”.
وأشار رئيس الوزراء إلى شعوره بعدم الأمان عند قيادة سيارته في نيودلهي، مؤكّدًا أنه يحتاج إلى وجود عدد كبير من أفراد الأمن معه لتجنب التفتيش أو الاستجواب حول هويته وأصلها.
وأضاف أن الشباب الكشميري أصبحوا أسوأ ضحايا هذه الشكوك المُتجذرة، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأمنية المتشددة والتفتيش الجماعي للكشميريين في فريد آباد تُعزز شعورهم بالغربة وانعدام الأمن.
وانتقد عمر الحكومة الهندية بشأن إلغاء المادة 370 في أغسطس 2019، مؤكدًا أن العنف لم يتوقف بعد هذا الإجراء، وأن انفجارات مثل التي وقعت في دلهي أو في مركز شرطة ناوغام تعكس استمرار الفوضى وانعدام فعالية أجهزة الأمن.
وختم بالقول إن محاسبة المسؤولين عن الأمن في جامو وكشمير أمر ضروري لمعالجة الوضع الحالي.



