كشمير

زعيم بهاراتيا جاناتا يطالب بوقف سياسة الهدم الجماعي في كشمير

في خطوة نادرة على صعيد المعارضة الداخلية

في خطوة نادرة على صعيد المعارضة الداخلية، دعا أرشد أحمد بوت، زعيم فرع حزب بهاراتيا جاناتا في جامو وكشمير، حزبه إلى التخلي عن سياسة “الهدم والتفجير” التي تطبقها القوات الهندية في الإقليم.

وجاءت تصريحات بوت بعد هدم القوات منزل الدكتور عمر نبي في بولواما، معتبرًا أن مثل هذه الإجراءات لا ينبغي أن تكون الحل الافتراضي للتعامل مع المخالفين.

وقال بوت، المرشح السابق من منطقة راجبورا، إن محاكمة المخالفين يجب أن تتم عبر القنوات القانونية، وليس من خلال العقاب الجماعي للأسر، مؤكدًا أن أقارب أي مهاجم لا ينبغي وصفهم تلقائيًا كمجرمين.

كما دافع عن المهنة الطبية، مشددًا على أن أخطاء فردية لا يجب أن تُلطخ سمعة القطاع الطبي بأكمله.

وأشارت وكالة كشمير للأنباء إلى أن تصريحات بوت تعكس انقسامًا متزايدًا داخل حزب بهاراتيا جاناتا بشأن التكتيكات الوحشية المتبعة في كشمير، خاصة تلك المرتبطة بممارسات العقاب الجماعي. ويقول المحللون السياسيون إن هذه الانتقادات قد تشكل مؤشراً على تزايد الضغوط الداخلية على الحزب لمراجعة سياساته في المنطقة، بما يتوافق مع القانون والحقوق الأساسية للسكان المحليين، ويساهم في الحد من التصعيد والتوترات القائمة.

ويعد موقف بوت خطوة غير معتادة في سياق سياسة الحزب الحزبية الصارمة في الإقليم، وقد يفتح المجال لمزيد من النقاش الداخلي حول التكتيكات المتبعة في كشمير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى