
حث رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف نظام طالبان الأفغاني على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات الإرهابية التي تنطلق من الأراضي الأفغانية وتنفذ هجمات داخل باكستان.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجمعية الوطنية اليوم، عقب إقرار التعديل الدستوري السابع والعشرين، حيث أشار إلى وجود أيادي أجنبية خلف الهجمات الأخيرة في العاصمة الفيدرالية ومدينة وانا.
مؤكدًا أن باكستان على دراية تامة بأنشطة هذه الجماعات وسترد بما يلزم، كما حدث في الماضي. وأكد أن حركة طالبان باكستان وجيش تحرير بلوشستان، المدعومة من جهات خارجية، لن يُسمح لها بإعاقة السلام والتقدم والتنمية في البلاد.
وأشار رئيس الوزراء إلى رغبة باكستان الصادقة في السلام في أفغانستان، داعيًا الجانب الأفغاني إلى التعاون الكامل، ومؤكدًا دعمه للسلام والتقدم الإقليميين. كما أشاد بتضحيات قوات الأمن في الحرب ضد الإرهاب.
وفيما يتعلق بالتعديل الدستوري، قال شهباز شريف إن البرلمان أظهر وحدة وتضامنًا وطنيًا، وشكر شركاء الائتلاف على مساهماتهم ومشاوراتهم القيّمة بشأن التعديل.
مؤكدًا أن ميثاق الديمقراطية ينص على إنشاء المحكمة الدستورية الاتحادية، وأن على المعارضة احترام هذا الحق وإنهاء سياسة الإساءة.
وأضاف أن التضامن والوحدة الوطنية هما السبيل لدفع البلاد نحو النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن مكانة باكستان العالمية ارتفعت بعد نجاحها في ماركا حق. كما أشاد بقرار الحكومة بمنح رئيس أركان الجيش عاصم منير لقب المشير، مشيرًا إلى أن الشعب يقدّر دومًا تضحيات أبطاله.
اختتم رئيس الوزراء كلمته معلنًا رفع الجلسة على أن تُستأنف غدًا الساعة الرابعة مساءً.



