
شنت الحكومة الهندية حملة جديدة تستهدف المؤسسات والرموز الإسلامية في المقاطعات الحدودية لولاية أوتار براديش المجاورة لنيبال، بحسب كشمير للخدمات الإعلامية (KMS).
وقد أمرت وزارة الداخلية الهندية بالهدم الفوري لمساجد ومدارس دينية قالت إنها “شُيّدت بشكل غير قانوني”، وذلك بذريعة مواجهة “العناصر المعادية للهند” ووقف “التمويل الأجنبي من نيبال”.
وتشير التقارير إلى أنّ القرار لا يستند إلى أدلة استخباراتية واضحة، بل ينسجم مع نمط تتبعه حكومة حزب بهاراتيا جاناتا ومنظمة RSS، يقوم على تجريم المؤسسات الإسلامية تمهيدًا لهدمها عبر خطاب أمني وإعلامي.
وتشمل قائمة الهدم 183 مدرسة دينية، 27 مسجدًا، 11 عيدغاه، و9 مقابر موزعة على سبع مقاطعات حدودية.
ويرى مراقبون أنّ شمول المقابر يؤشر إلى عمق الحملة، التي تُعدّ محاولة منهجية لطمس الوجود الثقافي والديني للمسلمين في المناطق الحدودية.
ويؤكد التقرير أنّ استخدام الجرافات وربط المؤسسات الإسلامية بتهديدات أمنية غير مثبتة يعكس توسع مشروع الهندوتفا الهادف إلى إعادة تشكيل الهوية الديموغرافية والدينية في الولاية.



