أشاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء محمد شهباز شريف بالعمليات الأمنية الأخيرة التي نفذتها قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا، والتي أسفرت عن القضاء على 13 عنصرًا من الخوارج الذين قالت السلطات إنهم مدعومون من الهند.
وفي بيانين منفصلين، أكّد الرئيس ورئيس الوزراء أن الاحترافية العالية التي أظهرتها القوات العسكرية وأجهزة إنفاذ القانون تعكس التزام الدولة الراسخ بالحفاظ على الأمن والاستقرار الداخليين.
وشددا على أن الأمة تقف صفًا واحدًا خلف قواتها المسلحة في معركتها ضد الإرهاب، موضحين أن العمليات ستستمر بلا تراجع حتى القضاء الكامل على جميع الجماعات المتطرفة التي تهدد أمن البلاد ووحدتها.
وأكدا أن تضحيات قوات الأمن كانت ولا تزال عاملًا أساسيًا في إحباط المخططات الإرهابية وإعادة الاستقرار للمناطق المتضررة.
تُظهر هذه التصريحات توافقًا واضحًا بين القيادة السياسية والعسكرية في باكستان بشأن خطورة التهديدات الإرهابية، خاصة تلك المرتبطة بجماعات تُتهم بتلقي دعم خارجي.
كما تعكس رغبة الحكومة في إرسال رسالة قوية للرأي العام مفادها أن الدولة متماسكة وماضية بحزم في مكافحة الإرهاب.
ويرى محللون أن استمرار هذا النوع من العمليات قد يساهم في تعزيز شعور الثقة لدى المواطنين، لكنه يتطلب أيضًا توسيع الجهود التنموية لمعالجة جذور التطرف على المدى الطويل.
