تدهور صحة القياديين الكشميريين المعتقلين بسجون الهند شبير شاه وياسين مالك

أعرب زعيم حزب مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب مير واعظ عمر فاروق عن قلقه العميق إزاء تدهور صحة الزعيمين الكشميريين شبير أحمد شاه ومحمد ياسين مالك، المعتقلين في سجن تيهار سيئ السمعة في نيودلهي.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، قال مير واعظ عمر فاروق في بيان صدر في سريناغار، إن عائلتي الزعيمين البارزين، اللتين زارتاهما مؤخرًا في السجن، أبلغتا عن ظروف مثيرة للقلق فيما يتعلق بصحتهما.
أفاد أن زوجة شبير شاه، في رسالة وجهتها إليه، ذكرت أن ابنتهما، خلال زيارة حديثة لوالدها في السجن، أفادت بأن شاه يبدو أنه “يموت في صمت” بسبب تدهور صحته ومضاعفاته المتعددة.
وناشدت عائلة شاه بالإفراج عنه لأسباب إنسانية، أو على الأقل وضعه قيد الإقامة الجبرية ليتلقى رعاية طبية فورية، وتحويل منزلهم إلى مركز احتجاز لرعايته.
وفي مناشدته للحكومة الهندية، حث مير واعظ السلطات على إظهار التعاطف وإطلاق سراح شبير شاه أو السماح له بقضاء فترة احتجازه في المنزل، بناءً على طلب عائلته.
وبالمثل، أفادت والدة ياسين مالك وشقيقته، اللتان زارتاه في السجن مؤخرًا، بأن الحبس المطول أثّر بشدة على صحته الجسدية والنفسية.
ودعا ميرويز السلطات إلى تقديم المساعدة الطبية العاجلة لياسين مالك، الذي تتدهور حالته الصحية بسبب نقص الرعاية المناسبة.
أعرب مير واعظ أيضًا عن حزنه العميق إزاء معاناة هؤلاء وغيرهم من قادة الحريات الكشميريين.
وأضاف: “إن التقارير عن تدهور صحة المعتقلين السياسيين والشباب الكشميريين الآخرين وظروفهم القاسية في مختلف السجون داخل جامو وكشمير وخارجها تُثير القلق بنفس القدر. هذه مسألة إنسانية وإنسانية تتجاوز الاعتبارات والأيديولوجيات السياسية”.
وحث السلطات الهندية والقضاء بشدة على توفير الرعاية الطبية اللازمة لجميع المعتقلين الذين يعانون من مضاعفات صحية، وضمان احترام حقوقهم الأساسية كسجناء.
ودعا المير واعظ أيضًا الممثلين المنتخبين في جمعية جامو وكشمير المحتلة، وخاصة الحزب الحاكم، إلى التوحد واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين إطلاق سراح السجناء الكشميريين الذين يعانون من قوانين قاسية.



