
بعث الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء محمد شهباز شريف بأحر التهاني للحكومة والشعب التركي بمناسبة الذكرى الـ102 لتأسيس الجمهورية التركية.
وفي رسالته، قال الرئيس إن هذا اليوم يمثل لحظة فارقة في تاريخ العالم عندما شرعت الأمة التركية الصامدة، بقيادة القيادة الرؤيوية لمصطفى كمال أتاتورك، في مسار الإصلاح والتقدم والتجديد.
قال إن الشجاعة والعزيمة اللتين صاغ بهما الشعب التركي مصيره لا تزالان مصدر إلهام للأجيال حول العالم.
وأضاف أن العلامة إقبال والقائد الأعظم محمد علي جناح أشادا بالقيادة البطولية للشعب التركي في تأسيس الجمهورية والإصلاحات الثورية التي جعلت من تركيا دولةً تُحسد عليها بين الأمم.
قال آصف علي زرداري إن لتركيا مكانة خاصة في قلوبنا. وأضاف أن الروابط الراسخة بين بلدينا راسخة في التاريخ المشترك والإيمان المشترك والاحترام المتبادل.
وأوضح إننا وقفنا معًا، ثابتين وصامدين في كل لحظة صعبة.
وقال الرئيس إن العلاقة المؤسسية مع تركيا في كافة مجالات الحياة لا تزال قوية وحيوية، معرباً عن ثقته في أنها ستتطور بشكل كبير مع تقدمنا إلى الأمام.
وفي رسالته على موقع التواصل الاجتماعي “إكس هاندل”، قال رئيس الوزراء شهباز شريف إن التحول الملحوظ الذي شهدته تركيا والانتعاش الاقتصادي على مدى عقود من الزمن، تحت القيادة الجريئة والديناميكية للرئيس أردوغان، قد نال إعجاباً عالمياً.
وقال إن باكستان تفتخر بإنجازات إخوانها الأتراك وتظل شريكة ثابتة لهم في رحلة التقدم هذه.
وقال شهباز شريف إن باكستان وتركيا متحدتان بروابط الإيمان والتاريخ والأخوة التي تتجاوز الجغرافيا والزمان.
وقال رئيس الوزراء إن علاقاتنا دخلت حقبة جديدة من الشراكة الاستراتيجية تحت التوجيه الحكيم للرئيس أردوغان،
حيث نسعى معًا إلى إطلاق العنان للإمكانات الهائلة لعلاقاتنا التي تم اختبارها على مر الزمن والدائمة في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.



