هجوم مدبر على بساتين التفاح في كشمير لتدمير الاقتصاد

في حادثة جديدة من سلسلة الهجمات المستمرة على سبل عيش الكشميريين، تعرضت بساتين التفاح في منطقة سيليجام دانجربورا في جنوب كشمير لعملية تدمير متعمد.
فجر يوم الأربعاء، اكتشف أحد مالكي البساتين دمارًا هائلًا لحق بأشجار التفاح التي كانت جاهزة للحصاد. وقد أشار بعض الشهود إلى أن الجناة كانوا رجالًا يرتدون ملابس مدنية، ويعتقد أنهم من القوات الهندية أو عناصر مدعومة منهم.
وفور وقوع الحادث، أصيب مالكو البساتين بصدمة شديدة، حيث وصف أحدهم الحادث قائلًا: “لقد تم تدمير سنوات من العمل في لحظة واحدة. لم يكن هذا مجرد تخريب عابر، بل كان محاولة متعمدة لإفلاسنا”.
وقد تسبب الهجوم في خسائر اقتصادية ضخمة لأصحاب البساتين الذين يعتمدون على تفاحهم كمصدر رئيسي للرزق.
من جانبه، أعرب سكان المنطقة عن استيائهم العميق من لامبالاة السلطات تجاه هذه الحوادث المتكررة،
مؤكدين أن الهدف من هذه الأعمال هو شلّ الاقتصاد المحلي ومعاقبة الشعب الكشميري بسبب صموده في مواجهة الاحتلال. وقد طالبوا بأن يتم التعامل مع هذا الهجوم على أنه جريمة خطيرة وليست مجرد أعمال تخريبية تافهة.
العديد من الخبراء المحليين يرون أن هذه الهجمات ليست مجرد أعمال فردية، بل جزء من سياسة منهجية تهدف إلى إضعاف مقاومة الكشميريين وفرض تضييق اقتصادي على الشعب في المنطقة المحتلة.