كشمير

نشطاء كشمير: مزاعم الهند عن «السلام والاستقرار» دعاية زائفة تخفي واقع القمع والعسكرة

رفض نشطاء المجتمع المدني في سريناغار مزاعم حكومة الهندوتفا بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا بشأن عودة السلام والحياة الطبيعية في جامو وكشمير المحتلة، مؤكدين أن الحقائق الميدانية تكشف عكس ما تروّج له نيودلهي.

ووفقًا لوكالة كشمير للأنباء، أوضح النشطاء أن عمليات القتل اليومية، والاعتقالات التعسفية، والمداهمات المتكررة، وعمليات التطويق والبحث، تعكس الطبيعة الجوفاء للرواية الهندية حول «الوضع الطبيعي».

وأشاروا إلى أن حكومة ناريندرا مودي تواصل التلاعب بالحقائق والأرقام لتقديم صورة مضللة أمام المجتمع الدولي، في وقت يعيش فيه السكان تحت أجواء من الخوف والعسكرة، حيث ينتشر أكثر من مليون جندي هندي في أنحاء الإقليم، مما يجعل كشمير المنطقة الأكثر عسكرة في العالم.

وفي السياق ذاته، أدان حزب الحرية الديمقراطي في جامو وكشمير التصريحات الاستفزازية الصادرة عن القيادات السياسية والعسكرية الهندية، محذرًا من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصاعد التوتر وعدم الاستقرار في جنوب آسيا.

كما استنكرت هيئة ليه العليا وتحالف كارجيل الديمقراطي القيود المستمرة على الاتصالات والتجمعات العامة في لاداخ، مؤكدين أن السلطات الهندية تمارس الترهيب ضد الناشطين وتقمع أصوات المعارضة.

وقالت تشيرينغ دورجاي لاكروك، رئيسة اتحاد العمال، إن الحديث عن «عودة الحياة الطبيعية» يظل فارغًا ما لم ترفع القيود وتستعد الحقوق المشروعة للسكان.

يأتي ذلك في ظل استمرار إغلاق طريق سريناغار – جامو، الشريان الرئيسي الذي يربط وادي كشمير ببقية المناطق، إثر انهيارات أرضية ورشق حجارة في عدة مواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى