
ساد التوتر قرية باهيال في منطقة غاندي ناجار بولاية جوجارات بالهند، بعد اندلاع أعمال عنف طائفي أعقبت منشورًا استفزازيًا نشره زعيم في منظمة فيشوا هندو باريشاد (VHP) على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، بدأ التوتر بعد أن نشر هيتيش بانكر، أحد قادة VHP المحليين، منشورًا يدعو فيه الهندوس إلى “تعليم المسلمين درسًا”، ردًا على رسالة كتب فيها أحد المستخدمين “أنا أحب محمد ﷺ”.
المنشور المضاد، الذي كتب فيه بانكر “أنا أحب مهاديف”، انتشر بسرعة كبيرة عبر واتساب ومنصات أخرى، وأدى إلى إثارة المشاعر الطائفية في المنطقة.
ليلاً، خرجت حشود مسلحة بالعصي والحجارة إلى الشوارع، وهاجمت منازل ومتاجر مملوكة للمسلمين، وأضرمت فيها النيران، ما تسبب في حالة من الرعب والذعر.
وأكدت الشرطة أن نحو 100 شخص تم تحديدهم كمشتبه بهم في الحادثة، وتم اعتقال 80 منهم بتهم تتعلق بالشغب، الحرق العمد، والإخلال بالنظام العام.
السلطات الأمنية أكدت أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد مصدر المنشورات التحريضية، ومعرفة ما إذا كانت أعمال العنف منظمة ومتعمدة.



