ودعا المجلس الوطني للعلماء والمشايخ إلى تعزيز التعاليم الإسلامية لتعزيز الوحدة داخل الأمة، وتعزيز اللحمة الوطنية، وإرساء السلام من خلال القضاء على التطرف والكراهية.
وجاءت هذه الدعوة في بيان مشترك صدر عقب الاجتماع الثاني للمجلس الذي عقد في إسلام آباد اليوم برئاسة وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان سردار محمد يوسف.
أكد البيان على ضرورة امتناع علماء الدين والدعاة والذاكرين عن تناول القضايا الخلافية في خطبهم. كما حثّ على تجنب التصريحات الاستفزازية أو التحريضية ضد أي فرقة أو مذهب فقهي أو شخصية دينية. وستتناول خطب العلماء مواضيع مثل التنمية الشخصية، والرفاهية الجماعية، والمسؤولية الاجتماعية، والتربية الأخلاقية، والصحة، والنظافة، وحماية البيئة، وحقوق المرأة والطفل، وخدمة الإنسانية.
تم الاتفاق على ضرورة توعية الجمهور بأن القرارات والإجراءات القضائية في المسائل الدينية الحساسة تقع حصريًا ضمن اختصاص المؤسسات المُعتمدة. ولا يحق لأي فرد أو جماعة التصرف بشكل مستقل في مثل هذه القضايا.
وأشار البيان إلى أن الفتاوى والأحكام الشرعية لا تصدر إلا عن المؤسسات الدينية المعترف بها والمرخص لها أو دار الإفتاء.
وقد تقرر تخصيص أسبوعي الزكاة والصلاة لتعزيز نظام الزكاة وتشجيع المواظبة على الصلاة بين المسلمين.
وأشاد الاجتماع بالقوات المسلحة الباكستانية لدورها في الدفاع عن الأمة والرد القوي على العدوان خلال معركة ماركا حق.
ورحب المجلس أيضًا باتفاقية الدفاع الاستراتيجي المتبادل بين باكستان والمملكة العربية السعودية.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أقر وزير الشؤون الدينية بالدور الحيوي الذي يلعبه العلماء والمشايخ في تعزيز السلام والوئام الديني داخل المجتمع.
