مؤتمر الحرية يدين التصعيد الهندي ويحذر من الانفجار الإقليمي

أدان مؤتمر جميع أحزاب الحرية في الهند (APHC) بشدة التصريحات العدوانية الصادرة عن القيادة العسكرية الهندية، معتبرًا أنها تدفع منطقة جنوب آسيا نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وفي بيان صدر في سريناغار، قال المتحدث باسم APHC، المحامي عبد الرشيد مينهاس، إن التصريحات الصادرة عن وزير الدفاع الهندي وقادة الجيش تعكس “عقلية عسكرية خطيرة” وهوسًا أيديولوجيًا تقوده الحكومة الهندوسية المتطرفة بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا.
وأشار إلى أن هذه التصريحات لا تعكس رغبة في السلام أو الحوار، بل تُكرّس مناخ العداء وتُقوّض فرص الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن القادة العسكريين باتوا يرددون خطابًا متطرفًا يُهدد أمن المنطقة بأكملها.
وأكد المتحدث أن هذه الاستفزازات تأتي ضمن محاولات حكومة مودي لتحويل الانتباه عن فشلها الداخلي، خاصة في إدارة الأوضاع في جامو وكشمير المحتلة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع سلوك نيودلهي المتهور، ومحاسبتها على انتهاكها للقانون الدولي وتهديدها للسلم الإقليمي.
من جانبها، أعربت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية عن قلقها إزاء تصاعد حملات القمع في كشمير المحتلة، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، والمداهمات الليلية، ومصادرة الممتلكات.
وأشار APHC إلى أن الحملة الأمنية المتصاعدة منذ 5 أغسطس 2019، لم تستثنِ الصحفيين، والأكاديميين، ونشطاء حقوق الإنسان، محذرًا من أن كشمير تحوّلت إلى “جحيم لا يُطاق” تحت الحكم الهندي.
وختم البيان بالدعوة إلى فتح حوار صادق مع الكشميريين وباكستان، لإنهاء النزاع وفق قرارات الأمم المتحدة وتطلعات الشعب الكشميري.