مؤتمر الحريات يشيد بشهداء بيجبهارا ويجدد العهد بمواصلة النضال
في الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهادهم

أشاد مؤتمر حريات جميع الأحزاب (APHC) اليوم بشهداء مجزرة بيجبهارا، في الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهادهم، مؤكدًا التزام الشعب الكشميري بمواصلة نضاله السلمي حتى تحقيق حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، كما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة.
وبحسب خدمة الإعلام في كشمير، وقعت المجزرة في 22 أكتوبر 1993، عندما فتحت قوات أمن الحدود الهندية النار عشوائيًا على متظاهرين سلميين في بلدة بيجبهارا بمقاطعة إسلام آباد، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 50 مدنيًا بريئًا، كانوا يحتجون على الحصار العسكري المفروض على ضريح حضرة بال في سريناغار.
وفي بيان صادر من سريناغار، دعا المتحدث باسم APHC، المحامي عبد الرشيد مينهاس، إلى فتح تحقيق دولي نزيه في هذه المجزرة وسائر الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الكشميريين، مشددًا على أن هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لن تُمحى من ذاكرة الشعب الكشميري.
وأشار إلى أن الإرهاب المنهجي الذي تمارسه القوات الهندية في جامو وكشمير المحتلة، منذ عام 1947، أدى إلى معاناة إنسانية واسعة النطاق، داعيًا إلى وحدة الصف الكشميري في مواجهة القمع المستمر.
كما ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التدخل العاجل لوقف الانتهاكات، مؤكدًا أن السلام في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال حل عادل لقضية كشمير، يضمن للشعب الكشميري حقه في تقرير المصير.



