اتهم مؤتمر حريات جميع الأحزاب (APHC) في كشمير، الجيش الهندي بالتخطيط لتنفيذ عملية تحت “راية كاذبة” في جامو وكشمير المحتلة، بهدف تشويه صورة باكستان والنضال الكشميري من أجل الحرية.
وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في بيان له، إن تصريحات قائد الجيش الهندي، الفريق أول مانوج كومار كاتيار، حول “هجوم محتمل شبيه بعملية باهالجام”، تكشف عن نوايا خبيثة للهند لتلفيق أحداث أمنية وإلصاقها بباكستان دون أي أدلة.
وأوضح البيان أن هذه الادعاءات تندرج ضمن استراتيجية نيودلهي القديمة لصرف الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، ولتشويه كفاح الكشميريين السلمي والمشروع، المعترف به دولياً.
وأشار إلى أن حكومة مودي والمؤسسة العسكرية في الهند لديهما سجل طويل في تلفيق الحوادث بهدف تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، مؤكدًا أن إلقاء اللوم على باكستان أصبح وسيلة دائمة لتبرير القمع وشرعنة الاحتلال.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التصدي لمثل هذه المخططات التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على استمرار الشعب الكشميري وباكستان في نضالهما المشروع حتى تحقيق الحرية وإنهاء الاحتلال الهندي.
